أخبار العالم

يوم الطيران المدني الإماراتي.. «نحب سماءنا»

أبوظبي: “الخليج”
ضمن حملة “نحب سمائنا” وبالتعاون مع برنامج “براعم الطيران”، نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ندوة ومعرضاً حول “الآفاق المستقبلية لقطاع طيران الإمارات العربية المتحدة”. على المسرح البلدي بمدينة العين، بمشاركة مسؤولين وممثلي أكثر من 18 جهة حكومية اتحادية ومحلية من شركات قطاع الطيران، وبمشاركة أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية.
ويأتي تنظيم الفعالية ضمن احتفالات هيئة الطيران المدني الإماراتي بيوم الطيران المدني ويهدف إلى تعزيز جهودها لزيادة نسبة التوطين في القطاع ورفع مستوى الوعي لدى الفئات الشابة من الطلاب وتشجيعهم على متابعة الدراسة الجامعية. التخصصات المرتبطة بقطاع الطيران المدني.
التنقل الحضري
وقال عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة خلال افتتاح الندوة: «في ظل التطور التكنولوجي الهائل والسريع الذي يشهده العالم، تجري تحولات كبيرة في صناعة الطيران، مما يخلق فرص نمو جديدة. لهذا القطاع الحيوي. ولا يقتصر مفهوم الطيران اليوم على التواصل بين الدول، بل سيدخل قريباً إلى منظومة النقل الحضري داخل المدن، حيث تستعد دولة الإمارات للتشغيل التجاري لسيارات الأجرة الطائرة، بحلول عام 2026.
واستعرض وليد الرحماني، نائب المدير العام لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة، التغيرات التي ستطرأ على الوظائف الحالية في القطاع، نتيجة لتسارع استخدام التقنيات الحديثة في الطيران المدني. واستعرضت التخصصات التي سيكون لها دور كبير في تطوير صناعة الطيران المدني مستقبلاً.
كما تخلل الحدث جلسة نقاشية بعنوان “تطوير مهارات المستقبل: دور الأكاديميات وشركات الطيران في تشكيل مستقبل القطاع”، والتي ناقشت مستقبل الوظائف في قطاع الطيران والمهارات المطلوبة في ظل الثورة التكنولوجية وتغير المناخ. التوجه العالمي نحو تعزيز الممارسات المستدامة في هذا القطاع الحيوي ودور أكاديميات الطيران في تشكيل مستقبل القطاع.
برامج دراسة الطيران
وتحدث خلال الجلسة حارب ثاني حارب الظاهري، الرئيس التنفيذي لأكاديمية “هورايزون” الدولية للطيران التابعة لمجموعة إيدج، حيث ناقش البرامج الأكاديمية الحالية في قطاع الطيران وضرورة مواءمتها مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تحدث في الجلسة الكابتن رياض العضايلة مدير إدارة السلامة والعمليات في أكاديمية الفجيرة للطيران، حيث استعرض أهمية التعليم المستمر الذي أصبح شرطاً لضمان التطوير الوظيفي في هذا القطاع الحيوي.
كما تحدثت هاجر الحضرمي، مديرة الموارد البشرية في شركة Wizz Air، عن المهارات التي يحتاج الطلاب إلى اكتسابها لضمان إعدادهم لوظائف المستقبل في قطاع الطيران، فضلاً عن الجهود المبذولة لتدريب المديرين التنفيذيين الوطنيين في مجال الطيران. هذا الصدد. وشاركت في الجلسة نورا مصطفى، مديرة برامج المنح الدراسية في أكاديمية الإمارات للطيران، تحدثت خلالها عن برامج المنح الدراسية في الأكاديمية والآليات والإجراءات المتبعة لتقديم هذه البرامج للطلبة، وكذلك الشروط والمعايير المطلوبة. للتقدم لهذه المنح والاستفادة منها.
وعرضت مجموعة الإمارات للطيران خلال الندوة برنامج سفراء طيران الإمارات الذي يشمل تأهيل المديرين التنفيذيين الإماراتيين في قطاع الطيران وشغل مناصب إدارية في موانئ طيران الإمارات خارج الدولة، حيث قدم محمد لوتاه مدير طيران الإمارات. في سويسرا، انضمت عبر الشاشة من العاصمة السويسرية. ولتقديم تجربته للطلاب، تحدث في الغرفة أيضاً محمد القاسم، مدير طيران الإمارات في كمبوديا.
أمن السفر
واستعرض هشام الطنيجي مدير التدريب على الحركة الجوية بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية دور المراقب الجوي والمهام اليومية التي يقوم بها وأثرها في ضمان سلامة وأمن جميع الرحلات الجوية.
كما قدم عبدالله البلوشي رئيس مبادرة (مبادرة اختراع في قطاع الطيران) عرضاً تفصيلياً عن المبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني لتحفيز الطلبة في المدارس والجامعات.
واستعرض عبد الرحمن وليد السيد رئيس مجلس الشباب بالهيئة جهود تمكين الشباب في قطاع الطيران والمشاريع والمبادرات التي تدعم هذه الجهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى