باكستان تغلق العاصمة وتقطع خدمة الهواتف المحمولة لمنع احتجاج لأنصار خان

اسلام اباد – رويترز
قال مسؤولون إن السلطات الباكستانية أغلقت العاصمة إسلام أباد وقطعت خدمات الهاتف المحمول اليوم الجمعة لمنع احتجاج مناهض للحكومة ينظمه أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
المظاهرات
وستكون هذه هي الأحدث في سلسلة من المسيرات التي بدأت الشهر الماضي للمطالبة بالإفراج عن خان والاحتجاج على الحكومة الائتلافية الحالية، التي يصفها حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان بأنها غير شرعية، قائلاً إنها تشكلت بعد انتخابات يعتبرها مزورة.
وقال مسؤولون إنه تم وضع حاويات شحن لإغلاق المداخل والمخارج إلى إسلام آباد، مع انتشار أعداد كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية، بينما منعت الشرطة أي تجمعات في العاصمة. وحث وزير الداخلية محسن نقفي حزب خان على تأجيل الاحتجاج إلى موعد لاحق لتجنب تعطيل استعدادات العاصمة لاستضافة اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون يومي 15 و16 أكتوبر.
الفوضى في العاصمة
وقال إن أي فوضى في العاصمة ستعكس صورة سلبية عن البلاد في العالم قبل انعقاد المؤتمر. لكن خان تجاهل الطلب ودعا أنصاره إلى التجمع خارج البرلمان رغم العقبات. وكتب على منصة X يوم الجمعة: “أطلب منكم الوصول إلى دي تشوك (ساحة خارج البرلمان) اليوم للاحتجاج السلمي… هذه المعركة دخلت مرحلة حاسمة”. ورغم أن خان مسجون منذ أغسطس/آب من العام الماضي، فإن المرشحين الذين يدعمهم فازوا بأكبر عدد من المقاعد على الإطلاق فازت به كتلة سياسية في الانتخابات العامة التي أجريت في فبراير/شباط، لكن أعدادهم لم تكن كافية لتشكيل الحكومة.
إغلاق المدارس
وأغلقت المدارس وانقطعت خدمات الهاتف المحمول في إسلام أباد ومدينة روالبندي المجاورة.
وقال مسؤول بقطاع الاتصالات إن خدمات الهاتف المحمول تعطلت بناء على تعليمات من وزارة الداخلية. ولم يستجب متحدث باسم الوزارة لطلب التعليق.