ريم الهاشمي تؤكد الحاجة الملحّة للتصدي لتأثيرات تغير المناخ في نمو الأطفال
أبوظبي: “الخليج”
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، انطلقت مبادرة “واد” العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، والتي نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، جلسة نقاش رفيعة المستوى حول تأثير… تغير المناخ على تنمية الطفولة المبكرة، ضمن أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وفعاليات أسبوع المناخ في نيويورك.
ومثلت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي، بقيادة ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيس مبادرة «وعد»، وبمشاركة محمد حمد المزروعي، رئيس حلول المعرفة. إدارة الهيئة، وشاركوا في جلسة ضمن فعالية بعنوان “حماية البيئة ومواجهة المتغيرات” “المناخ لجيل الغد”، وذلك خلال أسبوع كامل من الفعاليات واللقاءات والمناقشات.
كما شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة، منهم آنا المنزار، نائب عمدة مدينة نيويورك، وأنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العالمية، وجانتي سوريبتو، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة في الولايات المتحدة بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لريم الهاشمي سلطت خلالها الضوء على أهداف مبادرة “واد” والحاجة الملحة لمكافحة آثار تغير المناخ على تنمية الأطفال. وتبادل المتحدثون الرئيسيون رؤى قيمة حول التحديات الصحية العالمية المطروحة. بالتغيرات المرتبطة بالمناخ ومناقشة الحلول التي تدعم تنمية الطفولة المبكرة.
وقالت ريم الهاشمي: “يشرفنا استضافة جلسة حوارية لتسهيل المناقشات البناءة التي تدعم جهودنا لتعزيز السلام والأمن والازدهار للبيئة وللأجيال القادمة. ويُنظر إلى الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ على أنهما فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معًا من التصدي للتحديات الأمنية والإنسانية والبيئية التي نواجهها اليوم.
وأضافت: «تلتزم دولة الإمارات بتحسين رفاهية الأطفال ونموهم حتى يعيشوا حياة صحية وآمنة في بيئة داعمة تساهم في نموهم الشامل. ويتجسد هذا الالتزام في تنظيم أبوظبي لفعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز الحوار العالمي حول المواضيع المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى إبراز الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة. تماشياً مع التزام الدولة برعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وأكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة.
