أخبار العالم

«تعاونية الاتحاد»: اختلاف أسعار سلع بين منافذ البيع سببه الرئيسي الإيجارات

دبي: “الخليج”
وأكد الدكتور سهيل البستكي المدير التنفيذي لعلاقات المجتمع في تعاونية الاتحاد في رده على الاستفسارات العديدة حول وجود منتجات ارتفعت أسعارها بسبب العوامل الاقتصادية العالمية، أنه لا يوجد منتج معين أو محدد تأثر الأزمة العالمية. العوامل الاقتصادية، مبينا أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات وخاصة الطازجة، يعود إلى تغير الموسم والمناخ، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات ويتأثر أيضا بالنقل والتصدير والعرض، مؤكدا أن التعاونية مستمرة في عملها. حملات ترويجية على كافة المنتجات الأكثر استهلاكاً من قبل المستهلكين لإسعادهم وتلبية متطلباتهم بما يتناسب مع ثقافاتهم الشرائية المختلفة.
عوامل كثيرة
وأوضح البستكي: أن أحد أهم أسباب وجود السلع نفسها بأسعار مختلفة من متجر إلى آخر يعود إلى عدة عوامل ليست عالمية بل الإيجارات التي تختلف أسعارها من منفذ إلى آخر بسبب الاستراتيجية الموقع، أو القرب من المناطق الحيوية، أو ملكية الأرض، ورأس المال، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في تحديد السعر. جودة البضاعة ومنشأ المنتج وتاريخ وطريقة التغليف من حيث الشكل والحجم. كما أن الوزن وطريقة التخزين ومظهر التغليف وجودة التغليف وحجم المنتج ووزنه لها أيضًا تأثير كبير على الأسعار؛ إذا كانت البضاعة متضمنة في عروض ترويجية معينة أو تم عرضها بالسعر الأصلي، فإن ذلك يعود إلى أهمية هذه العناصر في عملية التسعير وفرق السعر.
استدعاء المنتج
وأبرز بعض التزامات الشركات بجمع وإزالة البضائع المعيبة أو غير المطابقة من التعاونية، حيث تطبق التعاونية في هذا الشأن قانون حماية المستهلك الذي ينص على سحب البضائع المعيبة في حالة اكتشاف عيب في البضائع، أو وجود بلاغات تثبت وجود عيب في البضاعة، أو ورود شكاوى من المستهلكين والجهات ذات العلاقة بشأن وجود عيب في البضاعة، أو وجود إرجاع للبضاعة خارج الدولة. الدولة، أو في حال تبين أن البضاعة غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، مبيناً أن عملية استرداد البضاعة هي مسؤولية المورد وأن لكل شركة أو نقطة بيع الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة استعادة البضائع المعيبة. هي مسؤولية المورد. يجب على المورد الإعلان بالوسائل الرسمية والمتاحة عن وجود عيب في السلعة إذا ثبت ذلك، وذلك لتوعية المستهلكين بأهمية عدم استخدامه.
المسوحات الأسبوعية
وأضاف البستكي: «للتعاونية دور كبير في الحد من ظاهرة الفجوات السعرية، حيث تقوم بإجراء أبحاث السوق بشكل أسبوعي، لاكتشاف فروق الأسعار واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن، وتوفير بيئة مناسبة وآمنة. للعملاء والمستهلكين عند شراء السلع أو تلقي الخدمات، وتوفير المعلومات الصحيحة عن السلع التي يشتريها المستهلك أو يستخدمها أو يستهلكها، أو الخدمة التي يتلقاها، والقيام بحملات التثقيف والتوعية المستمرة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لإطلاع المستهلك على احتياجاتهم. الحقوق والالتزامات، وتنظيم حملات ترويجية أسبوعية وشهرية لإسعاد المستهلكين وتوفير السلع والمنتجات بأسعار تنافسية ومخفضة، وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار تنافسية، وإطلاق حملات لتثبيت أسعار المنتجات الغذائية وغير الغذائية الأكثر استهلاكاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى