أخبار العالم

بـ63 ألف لوح شمسي.. «مطارات دبي» الأكبر عالمياً في استخدام الطاقة النظيفة

دبي: “الخليج”
بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى لدبي للطاقة، المدير التنفيذي أعلن المدير والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مطارات دبي، عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع في تركيب الألواح الشمسية على سطح المطار. في العالم.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي نظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تحت رعاية المجلس الأعلى للطاقة في دبي. رعاية سخية. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 2 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقع الاتفاقية بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، والدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة.
مدينة مستدامة
وقال سعيد محمد الطاير: «تدعم هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي واحدة من أكثر المدن استدامة». في العالم. عالم. لدينا خارطة طريق واضحة لتحقيق أهداف الوصول إلى 25 بالمئة من مزيج الطاقة كطاقة نظيفة عام 2030 و100 بالمئة عام 2050، لكننا اليوم في سباق مع الزمن ونأمل أن نتجاوز المستهدفين ونصل إلى 27 بالمئة من مزيج الطاقة كطاقة نظيفة في عام 2030. وهذا يجعل من الممكن تحقيق أهداف عام 2050 في وقت أبكر مما كان متوقعا. ولا شك أن الابتكار والتقنيات الحديثة تساعد في تحقيق الأهداف قبل الوقت المحدد. »
39 ميغاواط
وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميجاوات من الطاقة النظيفة، ومن المتوقع أن يدخل المشروع حيز التشغيل الكامل بحلول عام 2026 ويتضمن تركيب ما يقرب من 63000 لوح شمسي في مطار دبي الدولي (DXB) وفي دبي وورلد سنترال – آل مكتوم المطار الدولي (DWC). ومن المتوقع أن يولد 60346 ميجاوات ساعة سنويا. ويمثل هذا خطوة مهمة نحو تقليل انبعاثات الكربون في عمليات المطارات.
ومن المتوقع أن تساعد الألواح الشمسية المثبتة على أسطح صالات الركاب والردهات في كلا المطارين على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 23 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل إخراج 5000 سيارة من الطرق أو تزويد 3000 منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الطاقة المنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي من الطاقة، مما يعزز رؤية مطار دبي الدولي على المدى الطويل لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
فرصة عظيمة
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: «تستهلك المطارات كميات هائلة من الطاقة، لكن هذا يمثل فرصة كبيرة – ومسؤولية كبيرة – لإحداث فرق حقيقي. بالنسبة لنا، لا يتعلق الأمر فقط بتركيب الألواح الشمسية؛ يتعلق الأمر بجعل الاستدامة جزءًا أساسيًا من كل ما نقوم به. كل كيلووات ننتجه من مصادر متجددة يقربنا من تقليل بصمتنا الكربونية وتحسين جودة عملياتنا. “يتعلق الأمر بوضع المعايير وتمهيد الطريق لما يمكن أن يحققه المطار المستدام حقًا. »
دور محوري
وقال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: «تلعب شراكتنا طويلة الأمد مع مطارات دبي دورًا محوريًا في استراتيجيتنا لتسريع أجندة التنمية المستدامة في دبي. ومن خلال تطوير الطاقة الشمسية وتنفيذ مبادرات تحويلية مثل شمس دبي، فإننا لا نخفض الطلب على الطاقة فحسب، بل نشجع أيضًا اعتماد حلول الطاقة المستدامة في جميع أنحاء الإمارة. يوضح هذا المشروع، إلى جانب مشاريع أخرى مماثلة، التزامنا ببناء نظام متكامل يتوافق مع رؤية دبي لمستقبل أكثر اخضرارًا وكفاءة في استخدام الطاقة.
الجهود البيئية
وتكمل هذه المبادرة سلسلة من جهود الاستدامة البيئية المستمرة التي تبذلها مطارات دبي، بدءًا من الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطيران إلى الجهود التعاونية داخل مجتمع oneDXB، الذي يضم العديد من شركات الطيران ومقدمي الخدمات والجهات التنظيمية التي تدير نقاط اتصال مهمة في المطار.
وسواء كانت هذه الجهود تنطوي على تحديث مئات الآلاف من مصابيح LED الموفرة للطاقة، أو تحسين أنظمة التبريد، أو التحول إلى مركبات الدعم الأرضية التي تعمل بالديزل الحيوي، أو تقليل هدر الطعام في مدافن النفايات، فإن مطارات دبي ملتزمة بإحداث تغيير فعال وقابل للقياس.
ويعتمد المشروع على التركيب الناجح للألواح الشمسية في المبنى رقم 2 والكونكورس D في مطار دبي الدولي، حيث تلعب الطاقة الشمسية دوراً مهماً في تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات. وإذا كان الطموح والابتكار هما المحركان للتنمية والتقدم، فإن الأساس الرئيسي للتحول المستدام يكمن في التعاون وتوقع المستقبل والعمل المتماسك. وتسعى مطارات دبي جاهدة للتأكد من أن هذه القيم توجه كل مبادرة وتتوافق مع الأهداف البيئية الأوسع لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى