وسط احتدام الصراع.. ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

لبنان – رويترز
تكثف الدول الغربية خطط الطوارئ لإجلاء رعاياها من لبنان بعد احتدام الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء. ولم تقم أي دولة حتى الآن بعملية إجلاء عسكري واسعة النطاق، رغم أن بعض الدول تستأجر طائرات لمساعدة رعاياها على المغادرة، مع بقاء مطار بيروت مفتوحا. وهناك خطط للإجلاء عن طريق البحر إلى قبرص، مما يسمح بنقل مجموعات أكبر من المواطنين.
فيما يلي بعض التفاصيل حول خطط الطوارئ:

*أستراليا
ووفّرت السلطات مئات المقاعد على الطائرات لمواطنيها لمغادرة لبنان وأرسلت طائرة عسكرية إلى قبرص ضمن خطة طوارئ. وتدعو خطة الطوارئ إلى الإخلاء عن طريق البحر، على الرغم من أن البلاد حثت حوالي 15 ألف من مواطنيها اللبنانيين على المغادرة جوا طالما ظل مطار بيروت مفتوحا.
*بلجيكا
وذكرت وكالة أنباء بلجيكية أن وزارة الخارجية البلجيكية نصحت المواطنين البلجيكيين بمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن.
*الصين
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إن الحكومة أجلت بأمان أكثر من 200 مواطن صيني.
*كندا
وتشير التقارير الواردة من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا لإجلاء رعاياها عن طريق البحر. وذكرت صحيفة تورنتو ستار أن الخطة تتضمن توقيع عقد مع سفينة تجارية لنقل 1000 شخص يوميا.
* قبرص
من المرجح أن تكون الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط بمثابة ممر إخلاء؛ لأنها سهلت إجلاء حوالي 60 ألف شخص فروا من الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006. كما عرضت تركيا المجاورة المساعدة. وطلبت قبرص من اليونان توفير طائرة لإجلاء مواطنيها الراغبين في المغادرة. ويقدر عدد القبارصة في لبنان بما يتراوح بين 1000 و1500، لكن عدد الراغبين في المغادرة أقل بكثير.
*فرنسا
ولم تصدر فرنسا أمراً بالإخلاء، على الرغم من أن الخطط كانت قائمة منذ عدة أشهر. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت وتناقش أيضًا عمليات الإجلاء عبر تركيا. ولفرنسا سفينة حربية في المنطقة وستصل حاملة مروحيات فرنسية إلى شرق البحر المتوسط ​​خلال الأيام المقبلة وتتخذ مواقعها في حال اتخاذ قرار بإجلاء الرعايا الأجانب من لبنان.
* ألمانيا
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان في بيان مشترك يوم الاثنين إنهما تقومان بإجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلات موظفي السفارة والمواطنين الألمان الذين يعانون من مشاكل صحية من لبنان، وأنهما ستواصلان دعم أولئك الذين يحاولون المغادرة.
*اليونان
وحثت وزارة الخارجية اليونانية مواطنيها على مغادرة لبنان وتجنب السفر إلى البلاد. هناك فرقاطة على أهبة الاستعداد في حالة طلب المساعدة.
* إيطاليا
وخفضت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها في بيروت. وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني مرارا وتكرارا المواطنين الإيطاليين على مغادرة البلاد وطلب من إسرائيل ضمانات بشأن سلامة الجنود الإيطاليين العاملين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.
*هولندا
أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، الأربعاء، أن أمستردام تعتزم إرسال طائرة عسكرية لإعادة رعاياها من لبنان على رحلتين يومي 4 و5 تشرين الأول/أكتوبر. وأضافت أن الرحلتين إلى قاعدة أيندهوفن الجوية العسكرية ستكونان متاحتين أيضًا للأشخاص القادمين من دول أخرى إذا كانت هناك مقاعد إضافية.
*بولندا
قال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، الثلاثاء، إن وارسو ستخفض عدد الموظفين في سفارتها في بيروت، مضيفا أن البلاد ستنظم عمليات نقل لرعاياها الراغبين في مغادرة لبنان.
*البرتغال
نصح رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو بعدم السفر إلى لبنان. ساعدت البلاد في إجلاء عدد صغير من المواطنين البرتغاليين الذين كانوا يقيمون هناك.
*إسبانيا
وتعتزم إسبانيا إرسال طائرتين عسكريتين يوم الخميس لإجلاء ما يصل إلى 350 مواطنا إسبانيا.
* تركيا
تركيا مستعدة لتنفيذ عملية إجلاء محتملة للأتراك من لبنان جوا وبحرا، وتعمل مع حوالي 20 دولة لتجهيز موانئها ومطاراتها لإجلاء محتمل للمواطنين الأجانب عبر تركيا. ويوجد حوالي 14 ألف مواطن تركي مسجلين لدى القنصلية التركية في لبنان، رغم أن هذا الرقم ليس نهائياً.
* بريطانيا العظمى
وحثت بريطانيا مواطنيها على مغادرة لبنان فورا. ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة. ولديها بالفعل أصول عسكرية، بما في ذلك سفينتان تابعتان للبحرية الملكية وقاعدتان عسكريتان في الجزيرة. وقالت مصادر دبلوماسية إن بريطانيا استأجرت رحلة جوية لمواطنيها يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يتبعها المزيد من الرحلات الجوية المستأجرة.
*الولايات المتحدة
وأمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريو، بما في ذلك إجلاء الأميركيين من لبنان. قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها تعمل مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات الجوية من لبنان مع توفير المزيد من المقاعد للأمريكيين.