أخبار العالم

100 ألف نازح إلى سوريا والأطفال يدفعون ثمناً باهظاً

بيروت: «الخليج»، وكالات
وأكدت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يورو لسكان لبنان المتضررين من تصاعد الغارات والاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل. كما دعت السلطات… يُطلب من عائلات المفقودين في أعقاب الغارات الإسرائيلية تقديم عينات لاختبار الحمض النووي.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية، وكتب أمس الاثنين على منصة “إكس”: “عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان إلى وقال إن عدد الهاربين من الغارات الإسرائيلية وصل إلى 100 ألف لبناني وسوري. “التدفق مستمر. » وأضاف: “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين متواجدة في أربع نقاط عبور” لمساعدة هؤلاء الأشخاص “إلى جانب السلطات المحلية والهلال الأحمر السوري”.
إلى ذلك، أكد الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، سليم عويس، أمس الاثنين، أن الوضع في لبنان صعب للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يدفعون الثمن الأعلى في هذه الظروف. وأكد أن المنظمة متواجدة على الأرض سواء في لبنان أو غزة، وتحاول بكل إمكاناتها تقديم المساعدة والتواصل مع كافة الأطراف لمحاولة تحقيق وقف الأعمال العدائية. وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال عويس في بيان صحفي: “منذ الأيام الأولى للنزاع، بدأنا بنقل إمدادات كبيرة على شكل معدات، بلغت حوالي 100 طن من المعدات الطبية. للنازحين، وتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة، وخاصة المساعدات المنقذة للحياة.
وحذر جوناثان كريكس، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية، لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من التدهور الشديد للأوضاع التي يعيشها الأطفال في ظل الحرب المستمرة منذ نحو عام. .
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي تخصيص مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يورو للبنان. وقالت المفوضية، في بيان لها، إن الاتحاد الأوروبي يظل على استعداد لتقديم دعم إضافي، وحشد جميع أدوات الاستجابة لحالات الطوارئ المتاحة، بما في ذلك من خلال استخدام آلية الحماية المدنية، في حين حذرت اليونيسيف من تدهور شديد في الظروف المعيشية للأطفال في قطاع غزة. . غزة ولبنان، معتقدين أن الأطفال يدفعون ثمناً باهظاً.
من جهة أخرى، دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أهالي المفقودين إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، إلى التوجه إلى مراكز فحص الحمض النووي، بحضور جثث وأشلاء لم يتم التعرف على أصحابها. وقالت في بيان: “من أجل مساعدة أهالي المفقودين إثر القصف الإسرائيلي على لبنان، وبهدف تسهيل عملية التعرف على الضحايا المفقودين مجهولي الهوية أو الأشلاء، قامت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وتطلب من أهالي المفقودين” التوجه إلى المراكز التابعة للشرطة القضائية من أجل “أخذ… العينات اللازمة لإجراء فحوصات الحمض النووي”.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى