أخبار العالم

معرض الساعات والمجوهرات في الشارقة يستقطب 80 ألف زائر

الشارقة: “الخليج”
أسدل مركز إكسبو الشارقة، مساء الأحد، الستار على النسخة الـ54 من «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» الذي تقام فعالياته تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى . مجلس وحاكم الشارقة وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة يحققون نجاحاً استثنائياً. ولأول مرة في تاريخها تجاوز عدد الزوار 80 ألف زائر، بزيادة تقارب 7% مقارنة بالدورة السابقة. مما يرسخ مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسجل المعرض مشاركة أكثر من 900 عارض، على مدى خمسة أيام، يمثلون كبرى الشركات والعلامات التجارية العالمية في مجال الساعات والذهب والأحجار الكريمة والمجوهرات الثمينة والنادرة، من بينهم 90 عارضاً جديداً من الهند والمكسيك ودول شرق آسيا، الذي شارك إلى جانب العديد من الدول منها الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وسنغافورة والصين واليابان وتركيا والمملكة العربية السعودية والبحرين وغيرها.

جوائز الذهب والماس

وتميز اليوم الختامي بالإعلان عن الفائزين المحظوظين في سحوبات الدورة الـ 54 للمعرض، والتي تضمنت كيلوغراماً من الذهب والجوائز الثمينة المكونة من خواتم وقلائد مصممة من أفخر أنواع الألماس، والتي منحها المعرض لـ زوارها الذين زاروا غرفها وحضروا معرض مرآة المستقبل، التي تعتبر أكبر مرآة في العالم، مكونة من ما يقارب 5 كيلوغرامات من الذهب عيار 21 قيراطاً بسعر 2.5 مليون درهم، بالإضافة إلى أطول هزة. الجهاز العالمي الذي وصل طوله إلى 220 سم وبسعر يزيد عن مليونين و300 ألف درهم، تم تصنيعه في مصانع متخصصة في إمارة الشارقة.

تألق للمواهب الإماراتية

وسجل المعرض مشاركة مميزة لمجموعة من المصممين الإماراتيين في منصة «المجوهرات الإماراتية»، التي عرضت مجموعات مبتكرة من المجوهرات الذهبية والماسية ذات طابع عالمي وتصاميم فريدة مستوحاة من التراث الإماراتي، بمشاركة 20 مصمماً ومصممة. وعرضوا مئات القطع المتنوعة بين الحلي والمجوهرات من الألماس والذهب، بما في ذلك إبداعات أصغر صممت خلال المعرض، بالإضافة إلى مجموعة من الرسومات ثلاثية الأبعاد التي استقطبت عدداً كبيراً من زوار منصة «صاغة الإمارات». والذي كرمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة في المعرض ضمن جهودها لدعم رواد الأعمال الشباب وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة العاملين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات.

النمو المستدام

وأعرب سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عن سعادته بالنجاح الاستثنائي الذي حققته الدورة الـ54 للمعرض، مؤكداً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد. القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم سموه، يستمر المعرض في استيعاب كافة الفعاليات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها إمارة الشارقة، مؤكداً أن المعرض شهد تفاعلاً نوعياً التغيير في هذا المجال. حيث سجلت زيادة ملحوظة في عدد العارضين وشهدت مشاركة دولية جديدة لأكثر من 90 شركة وعلامة تجارية، بالإضافة إلى مشاركة لافتة من الزوار، مما يعكس النمو المستدام الذي شهده الحدث. وهذا يسمح له بالاستمرار. تحقيق أهدافه الاستراتيجية من حيث تعزيز قطاع الذهب والمجوهرات على المستوى الوطني والإقليمي وإتاحة الفرصة للعارضين لتبادل المعرفة والخبرات وإطلاق منتجاتهم وتطوير أعمالهم وإبرام الاتفاقيات التجارية وتحسين مبيعاتهم.

منصة عالمية

وأشار المدفع إلى أن الدورة الـ54 للمعرض قدمت تجربة مميزة للزوار من خلال عرض قطع ومجموعات حديثة تجمع بين أعمال مصممي الذهب والمجوهرات من مختلف الأسواق العالمية، بالإضافة إلى توفير منصة مهمة للشباب الإماراتي. المصممين لصقل مواهبهم وتقديم مجموعاتهم الجديدة أمام هذا الجمهور الكبير والكبار من تجار المجوهرات والمصنعين العالميين المشاركين، مؤكدين أن المركز رصد ردود الفعل الإيجابية من الزوار وتأكيد العارضين على المشاركة في الدورات المقبلة، والتي من خلالها المركز. وسيحرص المعرض على ابتكار وتطوير الفعاليات لجذب المزيد من المشاركين وإرضاء الزوار وتعزيز مكانة الحدث كأحد أكبر المعارض المتخصصة في الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

سيدات أعمال من الشارقة

وشهدت الفعالية المشاركة الأولى لمجلس سيدات أعمال الشارقة في منصة مخصصة لعدد من الأعضاء المنتسبين للمجلس والعاملين في مجال الذهب والمجوهرات. ولاقت المنصة تفاعلاً ملحوظاً من الزوار حيث قدم المشاركون معرضاً مميزاً. من مجموعة متنوعة من أرقى المجوهرات والقطع الفنية من اللؤلؤ والألماس والأحجار الكريمة. وقد أشاد به عدد من الزوار. وشدد المشاركون على أهمية معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ودوره كمنصة مهمة لهم. تقديم منتجاتهم إلى شريحة واسعة من الجمهور، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعرف على أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة المجوهرات، وإبرام الاتفاقيات وتبادل الخبرات مع الشركات الرائدة العاملة في هذا القطاع.

كائنات فنية

وعلى مدى خمسة أيام، قدم الحدث معرضا مبهرا لمجموعة من الإبداعات الذهبية والقطع الفنية الفريدة، التي جذبت انتباه الزوار وأضفت على الحدث طابعا استثنائيا، بما في ذلك تحفة العمل من الذهب الخالص المقدمة على شكل طائر مجنح الصقر العربي، وقدرت قيمته بنحو 4 ملايين و200 ألف درهم، بالإضافة إلى تصميم آخر قدم على شكل حصان عربي أصيل، وقدرت قيمته بنحو 3 ملايين و250 ألفاً. وإلى جانب التحف الفنية النادرة، شهد المعرض عرض مجموعة من المجوهرات الفاخرة والألماس، من بينها طقم ألماس فاخر بقيمة 8 ملايين درهم، وخاتم من الذهب الماسي الفريد بقيمة 8 ملايين درهم. كما أتيحت للمعرض فرصة شراء قطع حصرية محدودة الإصدار من المجوهرات وروائع صياغة الذهب المصممة خصيصًا ليتم إطلاقها في الدورة الرابعة والخمسين للمعرض، بما في ذلك مجموعة Fortuna Diamond المكونة من الألماس الطبيعي ومجموعة Mosaic من الذهب والألماس والأحجار الكريمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى