أخبار العالم

«وول ستريت» تتأرجح في آخر جلسات سبتمبر

تباين أداء الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين خلال الجلسات الأخيرة لشهر سبتمبر والربع الثالث، مع تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.49%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.08%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.22%.
وتأتي هذه التحركات بعد أن سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسبها للأسبوع الثالث على التوالي. بدأت الأسواق بداية صعبة لما يعتبر تاريخيًا أضعف شهر في سوق الأسهم، لكنها تعافت عندما خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة للمرة الأولى في عام 2020.
من المؤكد أن الأسهم كافحت لمواصلة ارتفاعها لعام 2024 عند نقاط في الربع الثالث. وساعدت فترة الثلاثة أشهر بشكل ملحوظ في احتواء هزيمة الأسواق العالمية في 5 أغسطس، والتي انخفض خلالها مؤشر داو جونز أكثر من 1000 نقطة.
وبالنظر للمستقبل، سيكون لشهر أكتوبر/تشرين الأول قصة مثيرة للقلق بالنسبة للأسواق. هذا وقت من التقلبات الشديدة، مع حدوث بعض الانخفاضات الملحوظة في وول ستريت خلال الشهر.
ومع ذلك، فإن المستثمرين متحمسون للأسهم في الجزء الأخير من العام بعد مكاسبها حتى الآن. وأشار المحلل مايكل ويلش من Canaccord Genuity إلى أن “الربع الرابع عادة ما يكون الأقوى بالنسبة للأسهم وينتهي بشكل إيجابي أكثر من ثلاث سنوات من أصل أربع سنوات”.
وقال ولش: “لقد تعاملت السوق مع شهر سبتمبر الصعب عادة بشكل أفضل من المتوقع”. وأضاف: “الآن، مع دخولنا فترة موسمية أقوى، إلى جانب بداية دورة التيسير الفيدرالي والظروف الفنية المواتية، نتوقع أن توفر هذه العوامل الدعم حتى نهاية العام”.
وتابع: “نعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب لمحاربة بنك الاحتياطي الفيدرالي أو العصابة. بل هي فرصة لتمهيد الطريق أمام زيادة محتملة في الربع الرابع، خاصة في حال التراجع».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى