أخبار العالم

«ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»

كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية المرموقة، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام “رئيس وزارة الصحة أبوظبي سابقاً”، بجائزة جائزة جامعة الطب ساليرنو بحضور عبدالله السبوسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى… إيطاليا.
ويأتي هذا التكريم في إطار احتفال الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة لدولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19، والتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي من خلال تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للناس حول العالم. العالم المتأثر بالوباء وتثبت نفسها كشريك عالمي موثوق به في معالجة الأزمات العالمية.
وضم الحفل الذي أقيم تحت رعاية فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، وتم تنظيمه لأول مرة في قاعة الملكة ريجينا التاريخية بمقر مجلس النواب الإيطالي في روما، عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الدولية القابضة، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42.
نموذج ملهم
وألقى رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمة خلال الحفل الذي نظمته الجامعة في إطار “الأيام الطبية الجامعية”، بحضور البروفيسور بيو فيسينانزا رئيس الجامعة والأساتذة وممثلي البرلمان الإيطالي. ونقل في بداية كلمته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والشعب الإماراتي.
وقال: «من يستحق هذه الجائزة والتكريم هو الداعم الأول لنا جميعاً، من يتغلب على العقبات، ويقابل المستحيل، ويتابع كل التفاصيل مهما كانت صغيرة، والمشاكل مهما صغرت. كم يبلغ طول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ووجه التحية لأبطال خط الدفاع الأول قائلا: “لا أنسى أيضا جنود خط الدفاع الأول المجهولين والمتطوعين الذين قدموا نموذجا ملهما في التفاني والعمل الجاد من أجل إنقاذ الأرواح. المرضى في أصعب الظروف. إنهم يجسدون أسمى معاني التضحية والعطاء، ويستحقون المزيد من التقدير والشكر.
وأكد أن ما تحقق في الإمارات يعد معجزة من كافة النواحي بعد أن اتبعت كافة الأطراف المعنية بمكافحة الوباء توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بالالتزام بالمساواة في معاملة الضحايا من الوباء، إذ اعتبر سموه جميع سكان الإمارات مشمولين برعايته الكريمة، مؤكداً أن مقولة سموه الشهيرة «لا تقلقوا» شكلت أساس النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها. .
وأوضح أن الإمارات التي لا تعرف المستحيل، نجحت بامتياز في مكافحة الوباء بفضل تكاتف شعبها وتضحياتهم، وعمل الجميع بروح الفريق الواحد، واكتساب المعرفة. تخطيط. ، وإظهار الشجاعة والإرادة.
رأس المال البشري
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهه الفريق الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات من خلفيات وتوجهات ثقافية متنوعة، لكن ثقتهم في الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وتوضح كافة الإجراءات المتبعة للقتال. الوباء.
وتابع: علاوة على ذلك، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة الكريمة، التي تعتبر بحق عاصمة الإنسانية في العالم، كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول. المتضررة خلال هذه الفترة. الوباء.
وأوضح أن هذه الجائزة تعد وساماً لكل جنود الإمارات والعالم المجهولين والمعروفين، الذين قدموا وقتهم وجهدهم وأرواحهم لمواجهة الوباء، مشيداً بالمساهمة الفعالة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الوباء. على نطاق عالمي.
وفي ختام كلمته وجه الشكر للرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل، ولجامعة ساليرنو على مبادرتها النبيلة لتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا.
علاوة على ذلك، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الدولية القابضة (IHC): “إنه لشرف عظيم أن يتم تكريمي بجائزة جامعة ساليرنو، وهذه الجائزة لا تسلط الضوء فقط على مساهمات الشركة الدولية القابضة في قطاع الرعاية الصحية، بل أيضًا” ولكنه يعكس أيضًا رحلة بدأت مع إنشاء البنية التحتية والأنظمة الحيوية للرعاية الصحية، سواء في دولة الإمارات أو في عدد من الدول الأخرى، لتحسين إدارة مخاطر الأوبئة. »
الاتجاه الخيري
وأكد الدكتور عبد الله رواح الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، ونائب رئيس جامعة لوديس في سويسرا واستشاري جراحة القلب في لندن، أن الميول الخيرية والعطاء والتضحية والإيثار تشكل الخيط الرفيع الذي يربط دولة الإمارات العربية المتحدة، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. الإنسانية في العالم وأكبر مساهم في المبادرات الدولية، و”ساليرنو” أقدم جامعة طبية في أوروبا.
وأوضح أن تنظيم “يوم العلم الإيطالي الإماراتي” في هذه المدرسة العريقة كان علامة تقدير ومحبة للإسهامات العربية في مجال الطب والعلوم والعمل الخيري ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة الأيادي الكبيرة في كل شيء. المجالات الإنسانية. البعثات.
يوم العلم الإيطالي الإماراتي
كما نظمت جامعة ساليرنو “اليوم العلمي الإيطالي الإماراتي” ضمن مجمع فيكولو فالدينا التاريخي وضمن فعاليات الأيام العالمية لكلية الطب في ساليرنو. ويجسد اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات الداعمة. التعاون في مجال البحث العلمي والالتزام الراسخ بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة. يدعم التنمية المستدامة والابتكار. وفي نهاية المؤتمر تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “الجائزة الدولية لجامعة ساليرنو الطبية.. 25 عاماً من التاريخ والثقافة”.
وفي نهاية الحفل التكريمي أقيم حفل استقبال رسمي للفائزين في قاعة الفرسان بحضور رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلس النواب الإيطالي وأكاديميين رفيعي المستوى و الباحثين والمجموعة. وسائل إعلام عالمية، حيث عقد مؤتمر صحفي حول الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الجائحة. (انفجار)
اختبار صعب
أكد عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مكافحة جائحة «كوفيد-19» وضربت مثالاً في كيفية استيعاب هذا الوباء والحد من مخاطره بفضل التوجيهات بقيادة قيادتها الرشيدة التي أعطت الأولوية القصوى لسلامة جميع المقيمين (مواطنين ومقيمين) وأمرت بتوفير كل ما يحافظ على الصحة وحياة الناس. وكانت الإمارات من أوائل الدول التي قدمت اللقاحات، كما أنها من أوائل وأسرع الدول التي تعافت من الوباء.
وقال: «لقد كانت جائحة «كوفيد-19» اختباراً صعباً، وقد تمكنت إمارة دبي وتفوقت في اجتيازه، بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس. رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. حفظه الله وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى