أخبار العالم

«إماراتي تيك».. برنامج لروّاد التكنولوجيا الإماراتيين

دبي: “الخليج”
وقعت حاضنة أعمال «بدايات» من مقرها الرئيسي في مدينة دبي المستدامة، اتفاقية شراكة مع مركز حمدان للإبداع والابتكار (Hi2)، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. مؤسسات وزارة الاقتصاد والسياحة بدبي لإطلاق برنامج رواد التكنولوجيا الإماراتيين.
وتم إطلاق البرنامج الذي يعد أحد المسرعات الجديدة لدعم رواد الأعمال الإماراتيين في مجال التكنولوجيا وابتكار حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، في معهد سي. ويعد هذا أول مبنى خالي من الانبعاثات في المنطقة، ويقع في مدينة دبي المستدامة، مما يؤكد حجم التزام هذا المعلم بتحسين مستويات الاستدامة ودعم الابتكار.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء منصة حيوية لرواد الأعمال الإماراتيين، لتزويدهم بالأدوات والمعرفة والدعم لتحويل مفاهيمهم المبتكرة إلى أعمال ناجحة ومؤثرة. ومن خلال تطوير جيل جديد من الشركات القائمة على التكنولوجيا، لن تدعم هذه المبادرة المواطنين الإماراتيين فحسب، بل ستساعد أيضًا في تعزيز رؤية دبي المستقبلية للاستدامة والابتكار.
وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «إن المؤسسة تسترشد بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، لتواصل التزامها بلعب دور مركزي في تطوير خصائص لاقتصاد دبي. المستقبل وجعلها مركزاً رائداً للابتكار والتكنولوجيا بالتعاون مع شركائنا والجهات المعنية. إن تركيزنا على دعم رواد الأعمال الإماراتيين يضمن مساهمتنا في تنويع اقتصادنا وتطوير الجيل القادم من القادة الذين يمكنهم قيادة التقدم التكنولوجي، بما يتماشى مع أهداف دبي للتنمية المستدامة.
وأضاف: “إن شراكتنا مع الحاضنة توفر لرواد الأعمال منصة لتطوير أفكارهم الناجحة، وتمنحهم التوجيه والموارد وفرص التعاون اللازمة لتحقيق النجاح. ويعد دعم الشركات الناشئة جزءاً من أهداف برنامج دبي الاقتصادي D33، الذي يهدف إلى تعزيز مكانتها كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
فيما قال فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المعهد: «إن تشجيع الابتكار وتعزيز علاقات التعاون يمثل حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام، وهو ما يدفعنا للعمل على بناء مدن ذكية تتمتع بقدر كاف من المرونة والقدرة على التكيف. لمتطلبات المستقبل، من خلال الجمع بين الممارسات المستدامة من جهة ودعم أحدث الابتكارات والحلول المتقدمة من جهة أخرى. البرنامج يتناسب مع هذا السياق.
ويستمر البرنامج ثمانية أسابيع وسيعمل على دعم وتمكين المشاركين عبر عدة مراحل رئيسية تهدف إلى دعم الأفكار المبتكرة واختبارها ميدانياً وتطويرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى