أخبار العالم

تحقيق مع شركة نرويجية حول تفجيرات «البيجر»

فتحت الشرطة الأمنية في النرويج تحقيقا أوليا في تقارير عن ارتباطات بشركة محلية تبيع أجهزة اتصالات لاسلكية “بيجر” لحزب الله اللبناني، وهي الأجهزة التي انفجرت الأسبوع الماضي، ما أعلنت وكالة الأونروا أنها تواجهها. «مأساة» ثلاثية بعد.. التصعيد في لبنان.
وقال هاريس هرينوفيتشا محامي الشرطة الأمنية في رسالة نصية لرويترز: إن الوكالة فتحت تحقيقا أوليا لتحديد ما إذا كان هناك سبب لفتح تحقيق (كامل) بناء على ما ورد في وسائل الإعلام بأن شركة مملوكة من قبل جهة متورطة في إرسال أجهزة “بيجر” إلى “حزب الله”، وسبق أن قال لوكالة أنباء نرويجية: إن الشرطة لا تشتبه حاليا بجهة معينة.
من جانبها، قالت السلطات الأسبوع الماضي إنها تحقق في علاقة مع شركة نورتا جلوبال، ومقرها صوفيا، بعد أن ذكرت وسائل إعلام مجرية أنها متورطة في تسهيل بيع أجهزة الاستدعاء.
وبحسب سجل الشركة البلغارية، فإن مواطنا يدعى رينسون خوسيه (39 عاما) أسس هذه الشركة عام 2022، وتظهر الوثائق التي اطلعت عليها رويترز أنه وقع عقود تأسيس الشركة في القنصلية البلغارية في أوسلو.
ورفض جوزيه التعليق على مسألة جهاز النداء عندما اتصل به هاتفيا أمس الأربعاء الماضي. وعندما سئل عن الشركة البلغارية، أغلق الخط ولم يرد على المكالمات والرسائل النصية المتكررة.
وعندما حاولت رويترز الاتصال به قبل يوم الثلاثاء، تم تحويل المكالمة تلقائيا إلى رد آلي، ويظهر حساب خوسيه على LinkedIn أنه موظف في “DN Media Group” منذ فبراير 2020.
وقالت هذه الشركة: إنه يعمل في قسم المبيعات وغادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 سبتمبر، وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه تواصل آخر مرة مع زملائه عبر البريد الإلكتروني في 18 سبتمبر.
وقالت شركته لرويترز إنها لم تتمكن من الاتصال به منذ ذلك الحين.
إلى ذلك، أعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أمس الثلاثاء، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تواجه “مأساة ثلاثية” منذ أن بدأت إسرائيل شن غارات مكثفة على لبنان، حيث أدى هذا التصعيد إلى زيادة الأعباء الثقيلة على لبنان. وذلك بسبب الحرب في غزة والوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وقال لازاريني في مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “لدينا بالفعل غزة ولدينا بالفعل الضفة الغربية، لذلك لدينا مسرحان للعمليات أصبحا جبهتين نشطتين”. الخطوط”، والآن “لدينا أيضًا لبنان”.
وأعرب لازاريني عن أسفه لأن وكالته التي تعاني أصلا من عجز مالي خطير تتعرض لضغوط إضافية بسبب التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله، وأوضح أن الغارات الإسرائيلية المكثفة التي يتعرض لها لبنان منذ يوم الاثنين جعلت هذا البلد ثالثا. منطقة العمليات النشطة”. وإلى جانب منطقتي غزة والضفة الغربية، قال: “هذا يعني أن ثلاث مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية”، واصفا الوضع بـ”مأساة ثلاثية”. (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى