أخبار العالم

بالفيديو| ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإسرائيلية على لبنان اليوم إلى 22 شخصاً

الخليج: يتبع
أفادت وكالة رويترز، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية، أن عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على لبنان يوم الأربعاء ارتفع إلى 22 شخصا.
شنت إسرائيل هجمات جوية جديدة على لبنان يوم الأربعاء، في حين استهدف حزب الله مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وأطلق وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل، في تبادل لإطلاق النار هو الأعنف بين العدوين اللدودين منذ عام.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخا أرض-أرض بعد أن رصدته قادما من لبنان.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات في مناطق أخرى بوسط إسرائيل، بما في ذلك مدينة نتانيا.
حزب الله يحمل الموساد مسؤولية الاغتيالات الأخيرة لقياداته. كما يتهمه بتنفيذ عملية استثنائية الأسبوع الماضي قام خلالها بتفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر من حزب الله وقام بتعبئتها بالمتفجرات. وأسفرت الهجمات عن مقتل 39 شخصا. شخص ونحو ثلاثة آلاف جريح في أسوأ هجوم أمني في تاريخ التنظيم.
شن الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع أعنف هجماته الجوية خلال عام من الصراع، واستهدف قادة حزب الله وقصف مئات المواقع في قلب لبنان.
ولم يتوقف إطلاق النار، الأربعاء، وقالت إسرائيل: إن طائراتها الحربية تنفذ ضربات مكثفة في جنوب لبنان وسهل البقاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان حزب الله كان يستهدفه عندما أطلق الصاروخ من قرية في لبنان.
وأضاف: “النتيجة إطلاق صاروخ ثقيل باتجاه تل أبيب، باتجاه المناطق المدنية في تل أبيب، ولا يوجد مقر الموساد في تلك المنطقة”. »
وبدأت الأعمال العدائية بعد اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ويدعي حزب الله أنه ينفذ عملياته تضامنا مع حماس.
ويتحول اهتمام إسرائيل الآن إلى جبهتها الشمالية وجنوب لبنان، اللتين ظلتا مسرحاً لتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ أشهر.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض: إن الضربات الإسرائيلية منذ صباح الاثنين خلفت 569 قتيلا، بينهم 50 طفلا، و1835 جريحا في لبنان.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن التطورات الأخيرة تسببت في نزوح حوالي نصف مليون شخص داخل لبنان، وفي بيروت، فر آلاف الأشخاص من جنوب لبنان ولجأوا إلى المدارس والمباني الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى