أخبار العالم

العاهل الأردني للأمم المتحدة: التهجير القسري للفلسطينيين «جريمة حرب»

نيويورك (أ ف ب)
استبعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء احتمال أن تصبح بلاده “وطنا بديلا” للفلسطينيين، محذرا من أن تهجيرهم القسري من قبل إسرائيل سيشكل “جريمة حرب”.
وندد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “بأولئك الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل”، مؤكدا أن “هذا لن يحدث أبدا”. لن نقبل أبدًا التهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب. »
وأضاف العاهل الأردني: “منذ ما يقرب من عام، ظل العلم الأزرق للأمم المتحدة المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة غير قادر على حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي. »
وأضاف: “إن شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تقف ساكنة، على بعد أميال من الفلسطينيين الجائعين الذين يرتدون بفخر شعار هذه المؤسسة، ويتم استهدافها ومهاجمتها، وأحكام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة محل نزاع ومتنازع عليها. تم تجاهل آرائه.
ومضى الملك عبد الله قائلا: “فلا عجب إذن أن الثقة بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة بدأت تنهار، سواء داخل هذه القاعة أو خارجها”. إن الحقيقة المؤلمة الواضحة للكثيرين هي أن بعض الشعوب هي بالفعل فوق القانون الدولي، وأن العدالة الدولية تخضع للقوة، وأن حقوق الإنسان انتقائية، لأنها تشكل امتيازا يمنح لبعضهم ويحرم منه آخرون حسب أهوائهم.
وأكد العاهل الأردني أنه “يجب ضمان حماية الشعب الفلسطيني، وأن من الواجب الأخلاقي على المجتمع الدولي أن يتبنى آلية لحمايته في كافة الأراضي المحتلة، بما يضمن الحماية للفلسطينيين وللشعب الفلسطيني”. الإسرائيليون ضد المتطرفين الذين يدفعون منطقتنا إلى حافة حرب شاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى