أخبار العالم

تراجع شعبية ماكرون ورئيس حكومته إلى أدنى مستوى

باريس- (أ ف ب)
تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه الجديد ميشيل بارنييه إلى أدنى مستوياتها، إذ تبلغ نسبة تأييد الأول 25% فقط وللأخير 39%، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا ونشر الثلاثاء. .
واعتبر 25% فقط من المشاركين أن ماكرون رئيس “جيد”، وهو ما يشكل “مستوى قياسيا مطلقا من عدم الشعبية خلال سبع سنوات”، وفقا لهذه الدراسة التي أجريت لقناة تلفزيون مجلس الشيوخ ونحو عشرين صحيفة يومية محلية.
كما يعتقد 39% أن ميشيل بارنييه رئيس وزراء “جيد”، وهو ما يمثل شعبية أقل من شعبية أسلافه الأربعة عندما تولوا السلطة (55% لإدوارد فيليب في مايو 2017، و40% لجان كاستكس في سبتمبر 2020، و40% لإدوارد فيليب في مايو 2017، و40% لجان كاستكس في سبتمبر 2020). 43% لإليزابيث بورن في مايو 2022، و48% لجابرييل أتال في يناير 2024).
ويشير مؤلفو التحقيق إلى أنه “لا يوجد شيء شخصي” في هذا القرار المتعلق ببارنييه.
ويضيفون: “إن الفرنسيين لا يقدرونه إلا لشخصه”، لكنهم لا يعتقدون أن لديه السلطة الحقيقية التي تسمح له بالتصرف بحرية. ويعتقد نحو 61% ممن شملهم الاستطلاع أن ماكرون هو “الذي سيقود فرنسا”. بينما يعتقد 38% فقط أن هذا الدور سيقع على عاتق الرئيس.
وشمل هذا الاستطلاع عينة تمثيلية من 1005 بالغين فرنسيين تمت مقابلتهم عبر الإنترنت يومي 18 و19 سبتمبر، قبل الإعلان يوم السبت عن تشكيلة الحكومة، وهي الأكثر يمينية منذ وصول ماكرون إلى السلطة في عام 2017. ويتراوح هامش الخطأ بين 1.4 و3.1 نقطة. .
وتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد 15 يوما من المناقشات المكثفة التي قادها رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، الذي تم تعيينه بعد صراع سياسي صعب.
ويبدو أن الاتجاه اليميني هو المهيمن داخل الحكومة.
وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أدى قراره حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو بسبب هزيمته في الانتخابات الأوروبية، إلى دفع البلاد إلى المجهول، إلى تشكيل الحكومة يوم السبت بعد مداولات طويلة يوم السبت.
وسيتعين على حكومة بارنييه أن تكتسب ثقة الجمعية الناتجة عن الانتخابات التشريعية المبكرة، المنقسمة إلى ثلاث كتل رئيسية لا يمكن التوفيق بينها: اليسار الذي جاء في الانتخابات أولا ولم يمثل في الحكومة، ويمين الوسط (معسكر ماكرون)، ويمين الوسط (معسكر ماكرون). واليمين المتطرف الذي رأيه حاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى