مستوى قياسي جديد لـ «ستاندرد آند بورز» في جلسة مطلع الأسبوع

سجل مؤشر S&P 500 مستوى قياسيًا جديدًا يوم الاثنين حيث يتطلع المتداولون إلى البناء على مكاسب الأسبوع الماضي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.28% ليغلق عند 5718.57، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 61.29 نقطة، أو 0.15%، ليغلق عند 42124.65. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.14% إلى 17974.27 نقطة.
وتأتي هذه التحركات بعد أسبوع من النجاح في وول ستريت، تمحور حول قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أول خفض له منذ أربع سنوات. وعلى الرغم من بعض الإثارة بعد الإعلان الأولي، ارتفعت الأسهم في الأيام التالية.
أغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي يوم الجمعة، أعلى بكثير من 42000، وارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1٪ خلال الأسبوع، كما وصل مؤشر S&P 500 إلى مستويات قياسية جديدة.
قام المستثمرون بتحليل البيانات الاقتصادية الجديدة يوم الاثنين، بما في ذلك أدنى مستوى في 15 شهرًا لمؤشر مديري المشتريات لنشاط التصنيع الأمريكي لشهر أغسطس.
ويترقب المتداولون أي بيانات اقتصادية من شأنها أن تقلل من الآمال في حدوث هبوط سلس. ستمنح بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الصادرة يوم الخميس وول ستريت نظرة أفضل على حالة الاقتصاد وسوق العمل.