أخبار العالم

«خليفة التربوية»: رسالتنا الارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وعربياً ودولياً

أبوظبي: “الخليج”
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية للنظام التعليمي في الدولة، خاصة في ظل التطور التقني والعلمي الذي شهدته آنذاك في كافة جوانب العملية التعليمية، وهو ما يجعل توفير المعلمون والطلاب المجهزون بالمهارات المعاصرة ركيزة أساسية لتحقيق التميز المنشود في المؤسسات التعليمية المختلفة.
وأكدت أن رسالة الجائزة منذ انطلاقتها عام 2007 وحتى اليوم هي ترسيخ التميز في المجال التعليمي والأكاديمي وخلق بيئة محفزة للإبداع والقيادة والابتكار، كما تسعى الجائزة من خلال مجالاتها ومناهجها المقترحة. الفئات، لنشر ثقافة التميز بين مختلف عناصر العملية التعليمية من الطلاب والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور وكذلك المؤسسات ذات الصلة بالأعمال التعليمية، وقد نجحت الجائزة في تكوين قاعدة عريضة من الأفراد المتميزين على كافة المستويات المحلية. على المستويين العربي والدولي. المستويات.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الختامية للبرنامج التكاملي لنشر ثقافة التميز، الذي نظمته الجائزة في معهد تدريب المعلمين بعجمان، ضمن جهودها لعرض المجالات المقترحة خلال الدورة الثامنة عشرة (2024-2025). بمشاركة نخبة من الحكام والفائزين والمرشحين المحتملين من المجالين التعليمي والأكاديمي.
وسلطت أمل العفيفي أمين عام الجائزة الضوء على أهمية البرنامج التعريفي والورش التطبيقية التي تنظمها الجائزة في أكثر من مؤسسة تعليمية وأكاديمية، لتعريف الميدان التربوي بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، وهي شخصية اعتبارية تربوية، التعليم العام، التعليم وخدمة المجتمع، أصحاب الهمم والمبدعين في تدريس اللغة العربية، التعليم العالي، البحوث التربوية، الكتابة التربوية للأطفال، مشاريع وبرامج تعليمية مبتكرة ومجال خليفة. الجائزة الدولية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتنقسم هذه المجالات إلى سبعة عشر مجالاً تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية في القطاعين الجامعي وما قبل الجامعي، وتفتح آفاقاً واسعة للعاملين في التعليم لإبراز إبداعاتهم في العملية التعليمية، كل في تخصصه.
وثمنت أمل العفيفي جهود المشاركين في هذا البرنامج وورشه المتميزة، كما ثمنت التفاعل الواسع من المعلمين وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع والأسر لحضور هذه الورش والاستفادة من حالة التفاعل وتبادل التجارب والخبرات. بين القضاة والفائزين والمرشحين المحتملين للدورة الحالية.
وقامت الأمانة العامة بتنظيم عدد من هذه الورش بشكل شخصي وعن بعد، مما يتيح للراغبين في التقديم من خارج الدولة معرفة المعايير والشروط اللازمة لكل مجال أو فئة.
وأوضحت أمل العفيفي أن الورشة تناولت عدداً من المجالات منها التعليم العام، وفئة المعلمين المبدعين، والتي تحدثت فيها الدكتورة نعيمة الحوسني من جامعة الإمارات والفائزة مريم الزعابي، وفي فئة المعلمين المبدعين. وتحدثت عن الأداء التربوي المؤسسي زمزم النجار وممثلون عن مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي للبنات، وفي المجال تحدثت أصحاب المصلحة الدكتورة سمية السميلة من جامعة الشارقة والفائزة ماجدة فتح الله. .
كما ركزت الورشة على مجال التعليم وخدمة المجتمع، وتحدث الدكتور حسين العثمان من جامعة الشارقة والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، من فئة متميزة من الأسرة الإماراتية، عائلة سعيد الليليلي .
وأوضحت أن الورشة ركزت على مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية للدكتور مجدي بن صوف من جامعة زايد والتعليم العالي، وتحدث فيها الدكتور. عصام الدين عجمي من جامعة الشارقة والدكتور محمد عبد العال من جامعة الشارقة، وفي البحث التربوي الدكتور حسن طيرات من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفي الكتابة التربوية للأطفال الدكتورة عفاف بطاينة من الجامعة الأمريكية في دبي، وفي مشاريع وبرامج تعليمية مبتكرة، الدكتور صادق مدرج من جامعة زايد.
وفي نهاية الورش دار حوار بين المتحدثين والمشاركين حول المعايير والآليات التي يجب أن تكون موجودة في ملفات الترشيح التي تقدم إلكترونيا عبر الموقع الإلكتروني المطور، بالإضافة إلى التفاعل المباشر عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الذكية. المرتبطة به، مما يسمح للمرشحين من جميع أنحاء العالم بطرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الفريق. الدعم الأكاديمي والفني للجائزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى