أخبار العالم

موسكو تعلن رفضها المشاركة في قمة مرتقبة حول أوكرانيا

أعلنت روسيا، أمس السبت، موقفها من قمة السلام الثانية التي تعتزم أوكرانيا تنظيمها في نوفمبر المقبل وأعلنت: أنها لن تشارك، فيما نفذت القوات الروسية ثلاث ضربات على خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، وأسقطت دفاعاتها الجوية. وخرجت نحو 100 مسيرة أوكرانية، في وقت قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لم يتلق الضوء الأخضر من الولايات المتحدة أو بريطانيا لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.
وقالت موسكو: إنها لا تنوي المشاركة في القمة، رغم إشارة زيلينسكي إلى أنه سيدعو هذه المرة ممثلين روس للحضور.
وأوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان: “الهدف من القمة سيكون هو نفسه: الترويج لصيغة زيلينسكي غير القابلة للتحقيق باعتبارها الأساس الوحيد لحل النزاع، وحشد دعم غالبية البلاد”. في العالم، وتوجيه إنذار أخير باسمه إلى روسيا للاستسلام. وأضافت زاخاروفا: “لن نشارك في مثل هذه القمم”.
وبشكل منفصل، قال عمدة خاركيف، إيغور تيريخوف: “نفذت القوات الروسية ثلاث ضربات على خاركيف بأوكرانيا، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال”. وأضاف رئيس البلدية أن ثمانية أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى، فيما قالت شرطة خاركيف: إن الضربات استهدفت ثلاثة أحياء في المدينة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 101 طائرة مسيرة أوكرانية، مساء أول من أمس، دون وقوع إصابات وبأضرار محدودة.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا تدمير مستودع للصواريخ الباليستية والقنابل الجوية وذخيرة المدفعية في منطقة تفير الروسية في توروبيتس على بعد نحو 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.
من جانبها، أبلغت السلطات الإقليمية في تفير عن “هجوم كبير بطائرات بدون طيار”، موضحة عبر تطبيق تيليغرام أنه “تم إخماد حريق حيث سقط حطام الطائرات بدون طيار” في توروبتس، دون الإشارة إلى مستودع الأسلحة.
وأعلن حاكم منطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا، فينيامين كوندراتييف، عبر تطبيق تليغرام، أن هجوماً بطائرة بدون طيار أوكرانية تسبب في اندلاع حريق في منطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا، ما اضطر السلطات إلى إجلاء أكثر من ألف ساكن “مؤقتاً”.
وأضاف أن السلطات قررت إخلاء سكان قرية كوباني القريبة من مكان الحريق “مؤقتا”. وتم إجلاء 1200 ساكن كما حدد المحافظ.
بدوره، قال الرئيس زيلينسكي إنه يأمل أن يلتقي المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب هذا الأسبوع، عندما يزور الولايات المتحدة لتقديم “خطة النصر” في الحرب ضد روسيا. وسيحضر زيلينسكي جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ويعتزم أيضًا الاجتماع بالرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
ويأمل زيلينسكي أن يقدم ما يسمى “خطة النصر” لإنهاء الحرب عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وأضاف زيلينسكي أنه سيجتمع مع دونالد ترامب، ربما في 26 أو 27 سبتمبر.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى