أخبار العالم

بعد مقتل عقيل.. من قادة «حزب الله» الذين تعرضوا للاغتيال منذ 7 أكتوبر؟

«الخليج» – وكالات
وقالت مصادر عسكرية وعسكرية إسرائيلية في لبنان: إن إسرائيل قتلت قيادياً بارزاً في جماعة حزب الله، الجمعة، في هجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد حاد للعمليات القتالية بين إسرائيل والحزب ويثير مخاوف من أن ومن الممكن أن يمتد الصراع إلى الشرق الأوسط ويتحول إلى حرب إقليمية كبرى.
وفيما يلي قائمة ببعض الاغتيالات التي استهدفت قيادات في حزب الله، والتي تشير فيها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
ابراهيم عقيل
وأدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في 20 سبتمبر/أيلول، إلى مقتل قائد عمليات حزب الله، إبراهيم عقيل، وهو أعلى عضو عسكري في الجماعة.
وعقيل، الذي استخدم أسماء مستعارة مثل تحسين وعبد القادر، هو عضو في مجلس يسمى “الجهاد”، وهو أعلى هيئة عسكرية لجماعة حزب الله، بحسب وسائل إعلام تابعة للحزب.
واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالتورط في تفجير شاحنة مفخخة للسفارة الأميركية في بيروت في نيسان/أبريل 1983، مما أسفر عن مقتل 63 شخصا، وفي تفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر، في حادث أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركيا.
فؤاد شكر
وأدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز إلى مقتل القائد العسكري الأعلى للحزب فؤاد شكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكان شكر شخصية عسكرية بارزة في حزب الله لأكثر من أربعة عقود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.
محمد ناصر
وكان محمد ناصر قد قُتل في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو/تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنها قادت الوحدة المسؤولة عن إطلاق النار عليهم من جنوب غرب لبنان.
ووفقا لمصادر أمنية رفيعة المستوى في لبنان، كان ناصر، أحد كبار قادة حزب الله، مسؤولا عن جزء من عمليات حزب الله على الحدود.
الطالب عبدالله
وقُتل القائد الأعلى لحزب الله، طالب عبد الله، في 12 حزيران/يونيو في غارة أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها وقالت إنها قصفت مركزاً للقيادة والسيطرة في جنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي ويحمل نفس رتبة ناصر.
ودفع اغتياله حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى