أخبار العالم

14 فرصة واعدة لتأسيس شراكات دولية مؤثرة

دبي: “الخليج”
أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل نسخة خاصة من تقريرها المعرفي “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” الذي يتناول 14 فرصة واعدة يمكن الاستفادة منها لإقامة شراكات دولية مؤثرة وإطلاق مشاريع ومبادرات وبرامج شاملة تساهم في التمكين من الشباب حول العالم. العالم وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير، الذي صدر قبل “قمة الأمم المتحدة للمستقبل 2024″، يكمل “ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل” الذي سيصدر في القمة، ويتضمن “إعلان بشأن المستقبل”. “أجيال” و”الميثاق الرقمي العالمي” اللذين يركزان على سبل مواجهة التحديات وتفعيل الفرص المتاحة اليوم وفي السنوات القادمة.
وتجمع هذه الطبعة من التقرير مجموعة من آراء الخبراء الدوليين والإماراتيين، وتسلط الضوء على الفرص المتنوعة التي تدفع الابتكار وتعالج التحديات العالمية وتدعم الاستدامة. ويسلط التقرير الضوء على عدد من الاستراتيجيات لتحسين الصحة العامة وتطوير التكنولوجيا وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة البيئية. ومن خلال الاستفادة من هذه الفرص، يمكن للمجتمعات التكيف مع الظروف المتغيرة، وبناء القدرة على الصمود، وتشكيل مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
ويقدم التقرير، الذي تنشره المنظمة سنويا، لمحة شاملة عن 50 فرصة واعدة لتحسين النمو والتقدم في مختلف القطاعات. يتناول هذا العدد الخاص مجالات مختلفة تتعلق بموضوع القمة لهذا العام وهو “تمكين أجيال المستقبل”.
ومن بين المساهمين في التقرير الدكتورة أمينة السميطي الأستاذ المساعد في جامعة خليفة والتي ستناقش موضوع المنازل الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وإمكانية أن تلعب دوراً أساسياً في تحسين الحياة الحضرية بفضل ما تتمتع به من القدرة على التكيف مع الاحتياجات الفردية. كما سيناقش لامبرت هوغنهاوت، رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في الأمانة العامة للأمم المتحدة، مفهوم الذكاء العام الاصطناعي ويجيب على سؤال: “ماذا لو كان بعض الذكاء الاصطناعي منفعة عامة؟”
الفرص الواعدة:
1- كبسولات الاكتفاء الذاتي: منازل مستوحاة من أبحاث الفضاء توفر أساسيات الحياة وتخفف الحمل على كوكب الأرض.
2- مستقبل الناتج المحلي الإجمالي: إيجاد مقياس مقبول عالميًا وقيمة حقيقية لجميع الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك الأبعاد الاجتماعية والبيئية.
3- العمل التطوعي مدفوع الأجر: جعل الخدمة المجتمعية مدفوعة الأجر في متناول الجميع
القانونية مما يؤدي إلى تغيير المفهوم السائد للعمل والتماسك المجتمعي والمشاركة المجتمعية والبيئية،
فهو يوفر للأفراد الفرصة للمساهمة في تنمية مجتمعهم قبل بدء مهنة أو مرحلة جديدة في حياتهم.
4- عكس المسار الوظيفي: يحصل الشباب في بداية حياتهم المهنية على معاشات تقاعدية ليتفرغوا لاستكشاف اهتماماتهم، ثم يمرون بفترة نمو يحققون فيها الإنجازات، ثم يختتم المتقاعدون هذه الرحلة.
من خلال المشاركة في “المنح التدريبية”.
5- الفحص الفوري للبكتيريا: إنشاء أجهزة متنقلة مزودة بتقنيات النانو المتقدمة القادرة على التعرف الفوري على البكتيريا، مما يتيح علاج المريض بدقة وسرعة أكبر، دون الحاجة إلى الفحوصات البكتيرية التي تستغرق وقتا طويلا.
6- اقتصاد الأفكار: تعزيز نشر ممارسات إنشاء وحيازة وتبادل حقوق الملكية الفكرية من خلال تحويلها إلى أوراق والتزامات مالية، وبالتالي استخدامها كوسيلة للدخل.
7- برامج تعليم الحكمة: تشهد المدارس تحولاً جذرياً من خلال تطوير البرامج التعليمية القائمة على مفهوم الحكمة، والتي تعمل على تحسين قدرة الطالب على التفكير المنطقي والثقافي واكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها التقنيات الناشئة. المفروضة على الشباب وكبار السن.
8- محكمة للجميع: حل النزاعات في عالم رقمي عابر للحدود.
9- الممارسات المؤسسية المستقبلية: ستركز قطاعات الأعمال على مطابقة مناهجها للممارسات البيئية والاجتماعية والإدارية مع الاحتياجات المستقبلية والتأثيرات المستقبلية طويلة المدى، لضمان عدم وجود ثغرات وتحسين القدرة على الاستجابة بشكل استباقي للاحتياجات المستقبلية. . الاحتياجات.
10- ذكاء اصطناعي لا يستثني أحدا: السلع والخدمات العامة هي تلك التي في متناول جميع أفراد المجتمع، ويمكن للجميع استخدامها دون استثناء دون التأثير على إمكانيات الآخرين في استخدامها بالكامل. تتضمن هذه الفرصة تطوير إطار عمل ومجموعة أدوات للذكاء الاصطناعي وإتاحتها بالمثل للسلع والخدمات العامة، بحيث يمكن استخدامها في تطبيقات محددة تتعلق بتغير المناخ والأمن الغذائي والرعاية الصحية والتنمية المستدامة وخدمة الصالح العام.
11- القيادة المتعددة الأجيال: مجالس الإدارة ومجالس الإدارة في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والمجتمع المدني ستضم أفراداً من جميع الأجيال. وسيشكل هذا التنوع مبدأ من مبادئ حوكمة الشركات وقاعدة أساسية في كافة المعايير القانونية والتنظيمية والدولية.
12- لم يعد التعليم الثانوي ثانويًا: إن إزالة التصميم التقليدي للفصول الدراسية يمكن أن يساعد في تزويد طلاب المدارس الثانوية بالثقة والمرونة، وتحسين صحتهم النفسية وتمكينهم من استكشاف إمكانيات المستقبل واتخاذ قرارات قائمة على المعرفة، في بيئات تتكيف تمامًا مع المجتمع. احتياجاتهم الشخصية وتزويدهم بالمعرفة المتنوعة.
13- إزالة الكربون أينما وجد: يمكن لبعض المواد الجديدة وأنواع الطلاء والنباتات المعدلة وراثيا أن تساعد في إزالة الكربون من الهواء ومساعدة المدن على تحقيق صافي انبعاثات صفرية أو سلبية.
14- وزارة تحقيق الذات: بعد تلبية الاحتياجات الأساسية، تجعل الحكومات تحقيق الذات أولوية في جميع تشريعاتها، مما يؤثر أيضًا على أولويات سياساتها المختلفة وكذلك أولويات مواطنيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى