أخبار العالم

خبراء بالأمم المتحدة يدعون إلى اتخاذ تدابير حاسمة ضدّ إسرائيل

جنيف – أ ف ب
دعا العشرات من خبراء الأمم المتحدة المستقلين، اليوم الأربعاء، الدول إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لوقف “الهجمات على الفلسطينيين” وإنهاء الاحتلال “غير القانوني” للأراضي الفلسطينية.
وندد هؤلاء الخبراء، في بيان صحفي، بـ”التقاعس” من قبل الدول، بعد أكثر من 50 يومًا من اعتبار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية “غير قانوني”.
ويأتي قرار محكمة العدل الدولية في أعقاب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 ديسمبر 2022، أي قبل عامين تقريبًا من الحرب في قطاع غزة.
وطلب هذا القرار من محكمة العدل الدولية إصدار “رأي استشاري” بشأن “التبعات القانونية الناجمة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن “معظم الدول لا تتخذ خطوات مهمة للوفاء بالتزاماتها الدولية التي أكدها الحكم (الصادر عن محكمة العدل الدولية).
وقال الخبراء: “إذا لم نتحرك الآن، فإن هيكل القانون الدولي بأكمله وسيادة القانون في القضايا العالمية معرض للخطر. »
40 خبيرا
ووقع على القرار نحو 40 خبيرا مفوضين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يتحدثون نيابة عن المنظمة.
ومن بين الموقعين مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز. وقالت للصحفيين في جنيف يوم الاثنين: “من المحتم أن تصبح إسرائيل منبوذة في مواجهة عدوانها المستمر والمستمر ضد الأمم المتحدة (و) الفلسطينيين”.
وأشار خبراء الأمم المتحدة إلى أنه “يجب على الدول التحرك الآن… والاستماع إلى أصوات أولئك الذين يدعوونها إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين والاحتلال غير القانوني”، ودعوا إلى سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك العقوبات وحظر الأسلحة. والتحقيقات والملاحقات القضائية.
إجراء حاسم
وشدد خبراء الأمم المتحدة على أن “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة”، وقالوا: “لقد حان الوقت للطرق على باب كل زعيم سياسي ووزارة في جميع أنحاء العالم لإنهاء الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري والقمع والهجوم الإسرائيلي على البلاد. الشعب الفلسطيني. »
وخلصوا إلى أن “العالم على حافة الهاوية: فإما أن نتحرك بشكل جماعي نحو مستقبل يسود فيه السلام والشرعية، أو ننجر نحو الفوضى والواقع المرير ونحو عالم حيث القوة تصنع الحق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى