كريس دو يحدد من الشارقة أسرار بناء هوية ذكية للعلامة المؤسسية

الشارقة: “الخليج”
كشف كريس دو المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “المستقبل” عن أساسيات هوية العلامة التجارية الذكية للشركات ودور الذكاء الاصطناعي في ترسيخها وتحسين التصورات التي تتشكل حول المؤسسات، مؤكداً على أن بناء علامة تجارية ناجحة وعلامة تجارية مؤسسية سريعة الانتشار ; ويجب أن تمر عبر 8 مراحل، تتكون من الإجابة على الأسئلة: لماذا، ماذا، من، لمن، كيف، ثم إعطاء الأمثلة، ومعرفة المعوقات أو التحديات، وتحديد السياق العام الذي تتفاعل فيه المنظمة.
جاء ذلك في كلمة رئيسية بعنوان «الهويات الذكية: الذكاء الاصطناعي في العلامات التجارية المؤسسية»، خلال فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار.
وأوضح دو كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الهوية الحقيقية للأفراد والشركات، وقال: “الذكاء الاصطناعي لا يجعلك أكثر ذكاءً، بل يظهر هويتك الحقيقية ويحسن قدراتك. » وشدد على أنه يجب على الشركات دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، لبناء علامات تجارية تعكس أصالة القيم والرؤى التي تلتزم بها.
وركز دو في كلمته على الدور المركزي لسرد القصص في العلامات التجارية، قائلاً: “المنتج أو الخدمة التي لا تحتوي على قصة هي مجرد سلعة. » وأوضح أن العلامات التجارية للشركات تعتمد على الرسالة التي تنقلها والثقافة التي تنتمي إليها، في حين تعتمد العلامات التجارية الشخصية على الأصالة والقصص الفريدة. كما نصح رواد الأعمال بتسليط الضوء على جوانبهم الشخصية الفريدة، بما في ذلك اللحظات الحاسمة وحتى العيوب التي يمكن أن تربطهم بجمهورهم.
وشجع دو المشاركين على اعتبار الذكاء الاصطناعي حليفاً استراتيجياً في تطوير العلامة التجارية، مؤكداً على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة فعالة لإنتاج الشعارات الإبداعية وصياغة استراتيجيات فعالة. قال: “أنت بحاجة إلى إنشاء قصص ملهمة لها صدى حقيقي لدى جمهورك”.
وقدم نصائح عملية حول كيفية قيادة الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. ونصح بوضع أهداف واضحة ومباشرة وشدد على أهمية صياغة الأسئلة التي تساعد على التفكير مثل: “ما هي التغييرات التي تسعى إلى تحقيقها؟ أو “لماذا تقوم بهذا العمل؟” كما أوصى باستخدام تعليمات بسيطة مثل: “اجعل الفكرة مفهومة لطالب الصف الخامس” و”اطرح 10 أسئلة توضيحية لضمان قبول الجمهور”.