أخبار العالم

«الشارقة للاستثمار» يستعرض محركات الاستدامة والتصنيع الذكي

الشارقة: “الخليج”
شهدت فعاليات اليوم الأول لمنتدى الشارقة للاستثمار تنظيم 5 ورش عمل متخصصة، غطت جوانب متعددة من الأعمال والاستثمار في الإمارات والمنطقة.
انطلقت الورشة الأولى بعنوان “الاستثمار الصناعي: محركات الاستدامة”، شاركت خلالها فاطمة العلي، مديرة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية (رواد) بالإنابة ومديرة دعم وتمويل المشاريع في المؤسسة، وخلود العلي. واستضافت فاطمة الزرعوني، رئيس قسم الموظفين في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وبدر العيسى، الرئيس التنفيذي لمجتمع إمكان لريادة الأعمال، وياسمين العنزي، إحدى النساء العشر اللاتي يشكلن مستقبل الروبوتات. الشامسي، منسق ترويج الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة).
18.9 مليون دولار
وافتتحت فاطمة العلي الورشة بتسليط الضوء على أن دولة الإمارات حققت نجاحات في تعزيز القطاعات غير النفطية، مثل القطاع الصناعي، وريادة الأعمال التي تعد المحرك الرئيسي لهذا القطاع، وأن نجاح الشارقة في تطوير الصناعات التحويلية، والذي ساهمت بنسبة 17.6% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث أكدت خلود الزرعوني أن الشارقة سجلت 18.9 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التصنيع خلال العام الماضي، كما تواصل الإمارة تحديث بنيتها التحتية، بهدف تطوير الخدمات التي تعمل على تحسينها. المجال الصناعي، وتحفيز الاستثمار في الصناعة، والمساعدة في دعم الابتكار، وتشجيع البحث والتطوير وتحسين الإنتاجية والجودة.
تأثير الذكاء الاصطناعي
وشدد بدر العيسى على أن المجتمعات لا تتقدم إلا بالصناعة، مؤكدا أنه لا مانع من الاستهلاك بشرط زيادة نسبة الصناعة والإنتاج. وأكد أن تأثير الذكاء الاصطناعي يعادل أو يفوق اختراع الكهرباء. بينما قالت ياسمين العنزي: «تعد الشارقة موطناً للآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين والقادة الذين لديهم رؤية طويلة المدى، ولا بد من استخدام التكنولوجيا في ريادة الأعمال، بهدف إيجاد ممارسات حلول للمشاكل والتحديات، بالإضافة إلى الاحتياجات. » الاستفادة من الدعم والبرامج الحكومية بفضل البيانات.
نافذة على الأسواق العالمية
وركزت الورشة الثانية على «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ووزارة الاقتصاد»، بمشاركة أيوب أهلي مستشار وزارة الاقتصاد، ولالو صامويل رئيس مجلس الأعمال والمهن الهندي في الشارقة، والقيادة. سالم المشرخ، مسؤول أول ترويج الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار.
وشدد أهلي على أهمية الاتفاقية وأثرها على الاقتصاد، قائلاً: “تسهل الاتفاقية الوصول إلى أسواق جديدة، وتساعد قطاع التصنيع على تحسين حجم وكفاءة الإنتاج، وتفتح نافذة على قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا والابتكار، وتوفر الفرصة للاستفادة في مجالات مثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال… من خلال الاتفاقية، يمكن لدولة الإمارات أن تصل إلى 2.4 مليار شخص حول العالم، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 3.7 مليار شخص، أي ما يقرب من نصف سكان العالم . عدد سكان العالم بحلول عام 2025.
بينما قال صموئيل: «الإمارات نافذة على العالم وواحدة من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط. وتضم إمارة الشارقة وحدها أكثر من 3000 شركة صناعية هندية، وأصبحت الهند واحدة من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط. الطبقة المتوسطة في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.45 مليار نسمة، 31% منهم من الهند. » من المتوقع أن تصل نسبة الطبقة المتوسطة إلى 38% عام 2031.
الابتكار في خلق الأعمال
أما الورشة الثالثة فكانت بعنوان “من فكرة إلى نموذج أولي في 30 دقيقة”، بمشاركة نادر أبو الحصن مدير المشروع في مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وإخراج ماجد محمد الحسني، كبير استثمار. مخرج. مدير الترويج في مكتب الشارقة للاستثمار، حيث قام أبو الحصن بالتطبيق العملي على الابتكار السريع، حيث طلب من المشاركين تحديد المشكلة، والتفكير في حل، وتطوير نموذج أولي من تصور الفكرة إلى تصميم الحل، بما في ذلك بناء نموذج أولي. العلامة التجارية، أو حتى إنشاء إعلانات، في أقل من نصف ساعة، مما يشير إلى أن الهدف ليس بالضرورة تحقيق منتج نهائي، بل استكشاف أساليب مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أما ورشة العمل الرابعة فكانت بعنوان “الحوكمة الإلكترونية: تبسيط العمليات التنظيمية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر”، وأدارها جيجار سيغار، مؤسس شركة تريليف القابضة، وأدارتها ياسمين الأميري، رئيس قسم العلاقات العامة في هيئة الشارقة للاستثمار التطوير (شروق)، ناقشت خلالها سيجار كيفية بدء الأعمال التجارية وتنميتها بشكل مستدام وحددت الركائز الأساسية للنجاح، مع تسليط الضوء على أهمية تبسيط العمليات التجارية في نفس الوقت بمساعدة التكنولوجيا ودور هذا النهج في تحسين الكفاءة .
وكانت ورشة العمل الأخيرة في اليوم الأول للمنتدى بعنوان “تحليلات سلوك المستهلك على نطاق واسع”، استضافها بول كيلي، الرئيس التنفيذي لشركة “صلة”، وأدارتها ياسمين الأميري، حيث استعرض كيلي أهمية تحليلات سلوك المستهلك في التنمية. إن توجيه المنتجات والخدمات وتخصيصها، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، يُحدث ثورة في فهم سلوك المستهلك، موضحًا أن التحيزات تساهم في تشويه الاستبيانات والاستطلاعات، لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه التحليل بشكل موضوعي. مجموعات البيانات الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى