أخبار العالم

الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة جعفر حسان تؤدي اليمين أمام الملك عبد الله

عمان – أ ف ب
أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة جعفر الحسن، الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني بعد الانتخابات التشريعية التي شهدت تقدم حزب جبهة العمل الذي حصل على 31 مقعدا في البرلمان من أصل 138.
كلف العاهل الأردني رئيس ديوانه وزير التخطيط الأسبق جعفر الحسن بتشكيل الحكومة خلفا لحكومة بشر الخصاونة الذي استقال بعد الانتخابات.
وبحسب الدستور الأردني، يعين الملك رئيس الوزراء، ويقيله ويقبل استقالته، ويعين الوزراء، ويقيلهم ويقبل استقالتهم. وتشكيلة البرلمان بشكل عام لا ترتبط بتشكيلة الحكومة، بل يجب على الحكومة أن تحصل على ثقة البرلمان.
وإلى جانب الحسن، تضم الحكومة الجديدة 31 وزيرا، بينهم 14 وزيرا من الحكومة السابقة. ومن بينهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، وزير الداخلية مازن الفريا، وزير الصحة فراس الهواري، وزير المياه والري رائد أبو السعود، وزير الأشغال العامة والإسكان أحمد أبو السمان. ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة.
ولا ينتمي أي من أعضاء الحكومة الجديدة إلى أي حزب، بل هم ممثلون لعشائر أو رجال أعمال.
وأدى الوزراء، وبينهم خمس نساء، اليمين الدستورية أمام ملك الأردن، في قصر رغدان بعمان، بعد ظهر الأربعاء، بحسب بيان للديوان الملكي.
كما احتفظ وزراء الزراعة خالد الحنيفات، ووزير التعليم والبحث العلمي عزمي محافظة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، والبيئة معاوية الردايدة، بمناصبهم.
فيما عاد محمد المومني لتولي منصب وزير الاتصال الحكومي، ولينا عناب لتتولى وزيرة السياحة والآثار، وبسام اللاهوني ليتولى منصب وزير العدل، بعد أن شغل هذه المناصب في الحكومات السابقة. .
عُينت نانسي نمروكا وزيرة دولة للشؤون الخارجية بعد أن خدمت في الحكومة السابقة كوزيرة دولة للشؤون القانونية.
وحسن (56 عاما)، متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان وزيرا للتخطيط في الحكومات السابقة وقائما بالأعمال ونائب سفير الأردن في واشنطن (2001-2006).
كما عمل ملحقاً في وزارة الخارجية الأردنية في التسعينيات.
حصل حسن على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، ودرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى