وفاة 226 شخصاً على الأقل في ميانمار بسبب الإعصار ياغي
(رويترز)
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، أن الفيضانات في ميانمار أودت بحياة ما لا يقل عن 226 شخصًا خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع، بعد هطول أمطار غزيرة بسبب إعصار ياجي الذي ضرب أجزاء من المنطقة الوسطى من البلاد من جنوب شرق آسيا.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والعاصمة نايبيداو، وأجزاء من منطقة شان، التي كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية: لا يزال نحو 77 شخصاً في عداد المفقودين.
وذكرت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” التابعة للحكومة العسكرية أنه “تم إنشاء ما مجموعه 388 مخيم إغاثة في تسع مناطق ومدن، وتبرع المانحون المتضامنون بالمياه النظيفة والغذاء والملابس”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن العديد من المناطق المتضررة من الفيضانات يصعب الوصول إليها بسبب تضرر الطرق وتعطل شبكات الاتصالات والكهرباء.
وتسبب إعصار ياجي، وهو أقوى إعصار يضرب آسيا هذا العام، في دمار واسع النطاق في العديد من دول جنوب شرق آسيا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 292 شخصًا في فيتنام.
لقي ما لا يقل عن 45 شخصًا حتفهم في جميع أنحاء تايلاند بسبب الفيضانات والحوادث المرتبطة بها مثل الانهيارات الأرضية، وفقًا لسلطات إدارة الكوارث.
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم وتم إجلاء أكثر من 440 أسرة في لاوس، وفقًا لليونيسف، حيث اجتاحت الفيضانات ثماني مقاطعات وأغرقت حوالي 7825 فدانًا من حقول الأرز.
