يكشف انخفاض مستوى نهر الدانوب عن السفن الغارقة في الحرب العالمية الثانية

العواصم – وام
وأدى الجفاف الناجم عن موجة الحر التي ضربت المجر وصربيا في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين إلى انخفاض منسوب مياه الأنهار، بحسب رويترز.
ظهور حطام السفن
وأدى انخفاض منسوب المياه إلى ظهور حطام السفن المحملة بالمتفجرات التي غرقت في نهر الدانوب خلال الحرب العالمية الثانية، بالقرب من مدينة براهوفو الصربية المطلة على النهر. تم العثور أيضًا على أربع سفن يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1950 في نهر الدانوب الوطني درافا. حديقة في المجر بالقرب من موهاتش، حيث كان منسوب مياه الدانوب 1.5 متر فقط.
وصل منسوب المياه في نهر الدانوب إلى 1.17 متر في بودابست يوم الثلاثاء، بينما سجل أدنى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 0.4 متر في أكتوبر 2018. وأثناء الفيضانات، يرتفع منسوب النهر إلى “أكثر من ستة أمتار”.
قد يعيق الحطام حركة المرور النهرية مع انخفاض منسوب المياه وتناثر حطام السفن في قاع النهر، ولا يزال بعضها يحتوي على مدافع وأسطح قيادة وصواري مكسورة وهياكل ملتوية، بينما يرقد معظم السفن الأخرى مغمورة تحت الضفاف الرملية.
وقالت لجنة كوبرنيكوس الأوروبية للمناخ في أحدث تقرير لها عن الجفاف، والذي صدر هذا الشهر، إن أوروبا الشرقية تواجه ظروف جفاف حرجة تؤثر على المحاصيل والنباتات.
وهطلت الأمطار يوم الاثنين الماضي ومن المتوقع أن يرتفع منسوب مياه نهر الدانوب إلى حوالي ثلاثة أمتار في موهاج بالمجر بحلول نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى إغراق النهر بحطام السفن مرة أخرى.