أخبار العالم

32% مشاركة في الانتخابات التشريعية الأردنية

عمان: “الخليج”
سجلت الانتخابات التشريعية الأردنية الـ20، أمس الثلاثاء، نسبة مشاركة بلغت 32.3% مع إغلاق صناديق الاقتراع، وهي نسبة تعتبر “مقبولة” مقارنة باعتبارها مرحلة تنفيذية أولى على طريق التحديث السياسي بعد إقرار الإجراءات القانونية. . التعديلات التي منحت ما لا يقل عن 41 مقعدا للأحزاب من إجمالي 138 عضوا، مع التأكيد على أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة قال إن إجراء الانتخابات في موعدها رغم الوضع الإقليمي غير المستقر هو دليل على صمود الأردن.
وأكدت مراكز مراقبة مستقلة مع إغلاق مراكز الاقتراع الساعة السابعة مساء بتوقيت عمان أن النسبة قريبة من الانتخابات الأخيرة 2020 التي لامست 30% وجرت وسط تداعيات جائحة كورونا وجرت قبل انتخابات قانونية جديدة. تعديلات مشجعة على التصويت، بما في ذلك خفض سن الترشيح إلى 25 سنة فما فوق وسن التصويت إلى 18 سنة وما فوق، أصر على حضور حزبي قوي وخصص 18 مقعدا للكوتا النسائية.
ولفتت إلى ارتفاع نسبة التصويت في المحافظات الجنوبية، بما فيها معان والكرك والبادية الجنوبية، إلى أكثر من 60 بالمئة، مقارنة بنسبة متواضعة في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء الشمالية.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات موسى المعايطة: “لأول مرة يشارك 36 حزبا وهذا العدد غير مسبوق”. »
وقال المعايطة إن نسبة إقبال الناخبين كانت قريبة من المعدل العام للانتخابات في السنوات السابقة.
وأضاف: “عدد من يحق لهم التصويت تجاوز الـ 5 ملايين ناخب وناخب، يمكننا استبعاد مليون لأنهم لا يستطيعون التصويت أو لأنهم يقيمون خارج الأردن، و200 ألف لم يتم إدراجهم في القوائم بسبب مكانهم”. ولم يتم تحديد مكان الإقامة.
ودعا المعايطة المراكز البحثية إلى إجراء دراسات “تشرح وتحلل نسبة المشاركة”.
وبدأت لجان الفرز عملها قبل الإعلان النهائي للنتائج خلال 24 إلى 48 ساعة.
وأكدت اللجنة الانتخابية المستقلة أنها أحالت 41 قضية إلى مكتب المدعي العام، ولم تسجل أي انتهاكات كبيرة تؤثر على العملية الانتخابية.
وأشار إلى استبدال 3 رؤساء لجان انتخابية، ومتابعة 25 قضية تصوير أوراق اقتراع، و3 قضايا سرقة هوية، و3 قضايا اقتحام للجان وانتهاك سرية التصويت، في أكثر من 80 شكوى. الفساد الانتخابي. وانتهاكات مختلفة وإطلاق نار في أماكن بعيدة عن مراكز الاقتراع.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد إدلائه بصوته في دائرة عمان الثانية: “إننا أمام انتخابات حاسمة ستضع أسس مضاعفة نسبة الأحزاب في البرلمان في إطار التحديث السياسي للبلاد”.
وتابع الخصاونة: “إن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري ورغم الوضع الإقليمي غير المستقر هو دليل على قوة الأردن وثقته بقيادته وبمؤسساته وبشعبه”.
وأضاف: “إن بلادنا تتحرك دائمًا بإصرار في خضم الأعاصير. وهذه ليست المرة الأولى التي تجرى فيها الانتخابات الدستورية في موعدها، فنحن نعيش في منطقة غير مستقرة”.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخابات أن إتلاف الخصاونة لبطاقة الاقتراع قبل إضافتها إلى بطاقة الاقتراع الثانية يعتبر صحيحا، ويحق للناخبين القيام بذلك في حال حدوث خطأ أثناء التصويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى