أخبار العالم

بين «تقلب المواقف» و«التراجع».. أبرز ملامح سياسة هاريس «تحت المجهر»

واشنطن – أ ف ب
كشفت الديموقراطية كامالا هاريس عن بعض السياسات الوسطية وتخلت عن مواقفها السابقة، لكنها ظلت غامضة للغاية خلال حملتها لانتخابات الرئاسة الأميركية، والتي تصل إلى إحدى ذروتها الثلاثاء بمناظرة متلفزة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وعشية المناظرة، نشرت نائبة الرئيس سلسلة من السياسات على موقعها الإلكتروني، في حين اتهمها الجمهوريون بمواقف “متقلبة” بشأن القضايا الرئيسية.
وفيما يلي موقف مرشح الحزب الديمقراطي من خمس قضايا رئيسية:
اقتصاد
وشددت هاريس على التزامها بحماية الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة، وتحدثت عن نشأتها على يد أم عازبة في كاليفورنيا وأكدت رغبتها في خلق “اقتصاد الفرص”.
إحدى سياساته المؤكدة هي إعفاء ضريبي بقيمة 6000 دولار للعائلات التي لديها أطفال حديثي الولادة. كما وعد بخفض الضرائب على 100 مليون أميركي، ورفعها للأغنياء، وخفض أسعار المساكن وتكاليفها.
تعد الضرائب إحدى المجالات القليلة التي ابتعدت فيها هاريس عن سياسات الرئيس جو بايدن. وفي خطوة تهدف إلى تهدئة الناخبين، يريد نائب الرئيس فرض ضريبة بنسبة 28% على أرباح رأس المال، وهو أقل بكثير من معدل 39.6% الذي اقترحه بايدن.
كما وعدت بإلغاء الضرائب المفروضة على العاملين في صناعة الخدمات، بعد أسابيع من إعلان ترامب أنه سيتبنى سياسة مماثلة. وأكدت أنها ستعارض “التلاعب بالأسعار” من قبل الشركات للتعامل مع ارتفاع الأسعار، وهو أحد أكبر نقاط ضعفها في مواجهة ترامب، حتى لو ظلت خططه في هذا المجال غامضة.

الديمقراطية كامالا هاريس

البيئة
ولم يحدد هاريس بعد سياسة بيئية مفصلة، ​​باستثناء مجال واحد، وهو التكسير الهيدروليكي (التكسير الهيدروليكي)، وهو إحدى الطرق المستخدمة لاستخراج الغاز والنفط عن طريق ضخ المياه من الضغط العالي.
وتعهدت هاريس بعدم حظر هذه الممارسة، على الرغم من أنها قالت في السابق إنها تعارضها.
وفي مقابلتها الصحافية الأولى والوحيدة منذ ترشحها للرئاسة، قالت هاريس لشبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية إن “قيمي لم تتغير”، رغم تغير مواقفها.
وبحسب موقع أكسيوس الإخباري، تراجعت هاريس أيضًا عن معارضتها للشفاطات البلاستيكية المستخدمة للشرب.
أثناء خدمته في إدارة بايدن، دعم هاريس سياسة التحول الأخضر التي اتبعها، والمعروفة باسم “قانون خفض التضخم”.
حدود
تعد الهجرة غير النظامية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك واحدة من أكثر القضايا حساسية في الحملة الانتخابية الأمريكية.
وأكدت هاريس خلال مقابلتها مع شبكة “سي إن إن” أن من يعبرون الحدود بشكل غير قانوني سيواجهون “تداعيات”.
ودعمت هاريس جهود بايدن لتشديد سياسة الهجرة ودعمت بناء “جدار” حدودي طلبه ترامب، رغم انتقاداته السابقة له.
لكن مقترحات بايدن لم تر النور في ظل انقسام الكونجرس وعرقلها الجمهوريون لإلحاق الضرر بالديمقراطيين سياسيا.
إجهاض
ليس هناك شك في موقف هاريس الواضح من الإجهاض، الذي يعد أيضًا قضية رئيسية في هذه الانتخابات.
انتقد نائب الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا ترامب لتفاخره بالسماح للمحكمة العليا الأمريكية بإلغاء الحق الفيدرالي في إنهاء الحمل. وتعهدت هاريس، في حالة انتخابها، بتكريس حماية حقوق الإجهاض في القانون الفيدرالي.
الحرب في غزة
ورفعت هاريس صوتها أعلى من بايدن بشأن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين بسبب القصف الإسرائيلي في الحرب بين الدولة اليهودية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مما أثار تكهنات بأنها قد تتبنى موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل. الصراع التاريخي في واشنطن. حليف.
لكن هاريس أكدت في مقابلتها مع شبكة “سي إن إن” أنها لن تعلق شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، رغم دعوات الناخبين الديمقراطيين والعرب الأميركيين للقيام بذلك، مؤكدة أنها ستفعل ما هو ضروري لضمان قدرة إسرائيل على “الدفاع عن نفسها”. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى