أخبار العالم

تفاصيل جديدة في قضية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة

بيروت- (أ ف ب)
اتهم المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، الأربعاء، حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، بعد يوم من توقيفه، بارتكاب جرائم عدة بينها “اختلاس أموال عامة” و”التزوير”، بحسب قرار قضائي. . مصدر.
ويأتي هذا الاتهام بعد أن استجوب المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار سلامة الثلاثاء في قضية اختلاس مصرف لبنان وأمره بالقبض عليه.
وقال المصدر القضائي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحجار “أنهى تحقيقاته الأولية مع سلامة وأحاله إلى المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، الذي اتهمه بجرائم اختلاس أموال عامة والتزوير والإثراء غير المشروع وتبييض الأموال”.
ورفع إبراهيم الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، مطالبا باستجواب سلامة وإصدار مذكرة توقيف أولية بحقه، بحسب المصدر نفسه.
ومن المنتظر أن يحدد قاضي التحقيق خلال الساعات المقبلة موعدا لاستجواب سلامة، وأن يقرر بعد استجوابه “إما إصدار مذكرة توقيف أولية بحقه إذا قويت الشبهة ضده، أو ترك مذكرة توقيف أولية بحقه”. ضده. تصريح الإقامة.”
سلامة (74 عاماً) الذي تستهدفه تحقيقات عدة في لبنان والخارج، مثل الثلاثاء أمام القاضي الحجار الذي استجوبه لمدة ثلاث ساعات “بشبهة اختلاس أموال من مصرف لبنان تتجاوز الأربعين مليون دولار… تم نقلهم إلى الخارج.
وهذه القضية منفصلة عن القضايا الأخرى المتعلقة بسلامة المعروضة على المحاكم.
ويخضع سلامة، الذي مثل أمام قصر العدل الثلاثاء من دون محام، منذ ثلاث سنوات، لتحقيقات محلية وأوروبية تشتبه في قيامه بتكديس أصول عقارية ومصرفية بطريقة غير مشروعة، واختلاس أموال عامة على نطاق واسع. خلال ولايته. ولاية حاكم مصرف لبنان، إضافة إلى تحويل الأموال إلى حسابات خارجية و”الإثراء غير المشروع”.
ورغم الانتقادات الموجهة لأدائه والشكوك المحيطة به في لبنان والخارج، بقي سلامة في منصبه حتى عام 2023.
ويشتبه محققون أوروبيون في أنه قام بتجميع أصول عقارية ومصرفية بشكل غير قانوني واستخدم الأموال العامة على نطاق واسع خلال فترة عمله حاكما لمصرف لبنان.
وبناء على التحقيقات، أصدر قاض فرنسي في باريس ومدعي عام في ميونيخ مذكرتي اعتقال بحقه العام الماضي، تم تداولهما عبر الإنتربول.
وعلى إثر ذلك، قررت المحاكم اللبنانية منعه من السفر ومصادرة جوازي سفره اللبناني والفرنسي. لكن في يونيو/حزيران، ألغى مكتب المدعي العام في ميونيخ أمر الاعتقال، لأنه “لم يعد يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، وبالتالي لم يعد هناك أي خطر لتدمير الأدلة”. لكن هذا القرار لا يعني أن التحقيق قد انتهى.
وفرضت الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمملكة المتحدة، عقوبات اقتصادية على سلامة وأفراد عائلته المشتبه في تورطهم بالفساد، بما في ذلك تجميد أصولهم في الدول الثلاث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى