الصين تحذر طلابها من التجسس “فخاخ رومانسية”

بكين- (أ ف ب)
حذرت وزارة أمن الدولة الصينية يوم الأربعاء الطلاب الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة من الوقوع في فخ “الرجال الجميلين” و”النساء الجميلات” الذين قد يجذبونهم للتجسس لصالح أطراف ثالثة.
تتحدث وزارة أمن الدولة في بكين عن جواسيس أجانب يسعون إلى إغراء الصينيين الموالين لخيانة بلادهم بطرق غير عادية منذ أن فتحوا حسابًا على منصة WeChat العام الماضي.
وحذرت من أن الجواسيس الأجانب “لديهم عدد لا يحصى من التنكرات، ويمكنهم حتى تغيير جنسهم”، داعية المواطنين إلى “بناء 1.4 مليار خط دفاع” ضد التهديدات التي تواجه البلاد.
واتهمت وكالات استخبارات أجنبية، الأربعاء، بنشر “أفخاخ رومانسية” لإغراء الطلاب الصينيين.
وذكر أن الجواسيس الأجانب يستخدمون إعلانات التوظيف وحتى المواعدة عبر الإنترنت “لإغراء وإكراه” الطلاب الشباب، وخاصة أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى “بيانات البحث العلمي الحساسة”، لتسليم معلومات سرية.
ولم تحدد الوزارة الدول التي تتهمها بالوقوف وراء هذه الخطة المزعومة. لكنها حذرت من أن الجواسيس قد يتنكرون في هيئة مثقفين أكاديميين أو باحثين علميين أو استشاريين لإغراء الطلاب الذين لا يملكون المال الكافي فيما أسمته “التسلل المستهدف”.
ونبهت الوزارة السكان إلى الحذر من أي “ذئاب ترتدي ملابس حملان”، أي عملاء أجانب يتظاهرون بأنهم “مواطنون صالحون”.
وفي يونيو/حزيران، اتُهم جهاز المخابرات البريطاني MI6 بتجنيد زوجين يعملان لصالح الحكومة المركزية للتجسس لصالح المملكة المتحدة.
ولطالما اتهمت الصين والقوى الغربية بعضهما البعض بالتجسس، لكنهما بدأا في الآونة الأخيرة فقط في الكشف عن تفاصيل حالات محددة.
وفي مايو/أيار، داهم المحققون مكتب بروكسل لعضو في البرلمان الأوروبي يشتبه في قيامه بالتجسس لصالح الصين.
واتهم الأربعاء مسؤول سابق عمل مساعدا لحاكم ولاية نيويورك بالتعاون مع الصين مقابل ملايين الدولارات.