وتراجعت الأسهم الأوروبية مع إحجام المستثمرين عن المخاطرة بعد موجة بيع في الولايات المتحدة.

تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد يوم الأربعاء بعد أن هزت المخاوف من تباطؤ وشيك في الولايات المتحدة الأسواق العالمية، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة وهبطت جميع الأسواق الأوروبية الكبرى الأخرى نحو واحد بالمئة.
وتأتي الخسائر في أعقاب عمليات بيع ليلية في وول ستريت، حيث سجلت جميع المؤشرات الرئيسية أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ أوائل أغسطس، مع تأثر المعنويات بسبب بيانات التصنيع الضعيفة.
شركات أشباه الموصلات
وكانت شركات أشباه الموصلات أكبر الخاسرين في التعاملات المبكرة، حيث تراجعت أسهم ASML Holdings بنسبة 5.3%، عقب تراجع أسهم إنفيديا أمس الثلاثاء.
وانخفضت أسهم بارات 1.4%، بعد أن قالت شركة بناء المنازل البريطانية إن الطلب على الإسكان لا يزال حساسًا لقدرة المقترضين على تحمل تكاليف الرهن العقاري، بعد انخفاض أرباحها السنوية بنسبة 56%.
وينتظر المستثمرون صدور مؤشر مديري المشتريات للخدمات في منطقة اليورو وبيانات أسعار المنتجين لشهر يوليو للحصول على إرشادات حول قوة اقتصاد المنطقة وتوقعات أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أيضًا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا في وقت لاحق اليوم. (رويترز)