لافروف: لا مفاوضات مع كييف بعد مغامرة كورسك

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تزال مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا، لكن مغامرة كييف في مقاطعة كورسك الروسية محت كل شيء.
وأعلن لافروف، أمس الخميس، في موسكو، عقب لقائه وزير الخارجية السنغالي ياسين فال: «رغبتنا في التفاوض لا شك فيها، لكن بعد مغامرة كييف في كورسك، لم يعد للمفاوضات أي معنى». وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين قدم مبادرة سلام نهائية في يونيو الماضي، على الرغم من أن كييف ورعاتها الغربيين أحبطوا جميع مبادرات السلام السابقة.
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن قيام النازيين الجدد بعملهم الإرهابي في مقاطعة كورسك “يضعون الأمور في نصابها الصحيح”، والجميع يفهم الآن أنه “ليس هناك مزيد من المفاوضات قبل ذلك”. الهزيمة الكاملة للعدو.”
من جانبه، قال رئيس البرلمان التركي عمان قورتولموش، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول عام 2022 كادت أن تسفر عن اتفاق سلام، لكنها فشلت بسبب موقف دول معينة. وشدد على أن الولايات المتحدة تحاول توحيد أوروبا حول القتال في أوكرانيا من أجل إشراك روسيا. وأضاف أن الجانب الأمريكي يستفيد من استمرار عدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن إراقة الدماء في هذه المنطقة لا لبس فيها. وشدد على أنه من خلال الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدمها القوات الأوكرانية لمهاجمة المدنيين، تعمل النخب الأمريكية على منع انتهاء القتال. كما قال إنه مقتنع بأن الهجوم الأوكراني على إقليم كورسك الروسي جعل المفاوضات مع روسيا مستحيلة (وكالات).