أخبار العالم

الإمارات والمالديف تطلقان برنامج القيادة التنفيذية

دبي: “الخليج”
أطلقت حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المالديف برنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف، ضمن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين.
جاء ذلك بحضور حسين محمد لطيف نائب رئيس جمهورية المالديف وأحمد علي حبيب السكرتير الأول لرئيس الدولة لشؤون مجلس الوزراء وعن الجانب الإماراتي عبدالله ناصر لوتاه نائب الوزير لشؤون مجلس الوزراء المسؤول عن التنافسية. والمعرفة. تبادل، ورحمة بن عبد الرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المالديف. عدد من الوزراء والمسؤولين.
وتميزت زيارة وفد الدولة إلى المالديف بسلسلة لقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين، لبحث تطور الشراكة الاستراتيجية ومناقشة السبل المستقبلية لتوسيع مجالاتها.
وقال حسين محمد لطيف: «إن حكومتنا ملتزمة بتعزيز القدرات المؤسسية وتحسين الأداء التنظيمي لمختلف الجهات في الدولة، وأنا على ثقة من أن هذا البرنامج سيمثل دليلاً لجزر المالديف توجه جهودها لتحقيق أهدافها». من التنمية. مستفيداً من خبرات حكومة الإمارات وتجاربها في تحديث العمل والإدارة الحكومية.
من جانبه أكد عبدالله لوتاه أن إطلاق البرنامج يمثل خطوة مهمة في الشراكة الممتدة بين البلدين منذ عام 2022، والتي شهدت إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة، الهادفة إلى تطوير العمل الحكومي في المالديف مستفيدين من أفضل التجارب التي طورتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن البرنامج سيساعد في تزويد قادة حكومة المالديف بمنظور مستقبلي شامل، مما يمكنهم من المساهمة بفعالية في التنمية والحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، ودعم جهود الحكومة لتحسين مستوى الإدارة والخدمات بما ينعكس بشكل إيجابي على مستقبل البلاد. حياة المجتمع.
ويهدف البرنامج الذي يضم 30 مسؤولاً، بينهم وزراء ونواب وزراء ورؤساء جهات حكومية، إلى تزويد الأعضاء بأهم الخبرات والمهارات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات وتحقيق النمو المستدام، في منحهم رؤية استشرافية. على الاتجاهات المستقبلية وبناء قدراتهم من خلال أفضل الممارسات في صنع السياسات وصياغة الاستراتيجيات وإدارة الأداء المؤسسي.
ويغطي البرنامج 5 دورات لبناء القدرات، تشمل تطوير السياسات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات العالمية الرقمية، والحكومات المرنة والابتكار الحكومي، ويتضمن أكثر من 2280 ساعة تدريبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى